الجوف محمد الرويلي
في ركنه الشخصي بمقر المعارض بمهرجان الزيتون الرابع بالجوف أكد ل (الجزيرة) التربوي والرياضي والمزارع مرزوق بن ملفي الخنجر مدير التعليم السابق رئيس نادي المسيرة بمحافظة القريات أنه امتهن مهنة زراعة الزيتون منذ 25 سنة، وكان وقتها يعصر الزيتون في الأردن الشقيق؛ لعدم وجود المعاصر في ذلك الوقت بالقريات التي تشتهر بزراعة الزيتون؛ لمناسبة مناخها لزراعة هذه الشجرة المباركة. لافتاً إلى أن مهرجان الزيتون له دور أساسي في تشجيع المزارعين على زراعة هذا المحصول بعد أن كان الإقبال عليه ضعيفاً، بل إنه حل جزءاً ليس بالسهل، وقضى على أهم المعوقات في زراعته، وهو (التسويق)، واعتبر الخنجر أن المهرجان حل ما نسبته 50 % من هذا المعوق.
وأضاف: من معوقاته أيضاً قطف الزيتون؛ حيث يُقطف يدوياً، والعمالة التي توجد الآن لم تكن متوافرة بكثرة ولا مدربة بالقدر الكافي؛ فقطافه بحاجة إلى عمالة مختصة ومدربة، وكذلك المعاصر؛ فالزيتون (يتكدس) لديها، وهذا يؤثر في نوعية الزيت المنتج. أتمنى أن توجد الحلول لمثل هذه المعوقات من قِبل الجهات المختصة.