|
صنعاء - عدن - ا ف ب:
نجا ضابط في الاستخبارات اليمنية من محاولة اغتيال دبرها عناصر لتنظيم القاعدة في قرية في حضرموت جنوب شرق اليمن, حسبما ذكر مصدر أمني أمس الأحد. وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن «مسلحين تابعين لتنظيم القاعدة كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا وابلا من الرصاص على سيارة المقدم في الأمن السياسي بوادي صالح باضريس». وأضاف «عند محاولته الخروج لمعرفة مصدر النيران انهالت الأعيرة النارية على نوافذ وباب المنزل لقتل باضريس»، مؤكدا عدم وقوع أي خسائر بشرية.
وأشار إلى أن «المسلحين لاذا بالفرار إلى جهة غير معلومة» من جهة أخرى بدأت المحكمة الجزائية اليمنية المختصة بقضايا الإرهاب أمس محاكمة عشرة أشخاص متهمين بالانتماء إلى تنظيم القاعدة والضلوع في تفجير استهدف شركة طاقة كندية عام 2008. ووجهت إلى المشتبه بهم تهم «الاشتراك في عصابة مسلحة استهدفت مصالح حكومية وشركات أجنبية» والانتماء إلى تنظيم القاعدة.
كما اتهموا «بإعداد المتفجرات وأجهزة الاتصالات والوثائق المزورة والقيام بالرصد ومتابعة التخطيط لاستهداف عناصر الأمن والجيش والرعايا الأجانب والدبلوماسيين ومقار الشركات والمصالح الحكومية».
وأشار قرار الاتهام إلى اثنين من المتهمين بتفجير مقر شركة نكسن الكندية في صنعاء في العاشر من نيسان/أبريل 2008 دون أن يسفر عن ذلك أي أضرار. ووجهت إلى المتهمين أيضا تهمة مهاجمة شركة للصرافة واختطاف أحد أبناء شيوخ القبائل.
ورفض المتهمون الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاما، التعاون مع المحكمة وقال أحدهم «نحن مسجونون في سجن أميركي وهذه محكمة أميركية».