|
الدمام - سلمان الشثري
هنأ صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، أهالي المنطقة، بوصول خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى المملكة المغربية بالسلامة.
كان ذلك خلال كلمته في حفل غداء لأهالي المنطقة الشرقية الذي كان بعنوان (لمسة وفاء وعرفان) ظهر يوم أمس الاثنين بإمارة المنطقة الشرقية بحضور صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية، وقال سموه: «نتطلع بعون الله إلى عودته إلى أرض الوطن ليواصل رعاه الله مسيرة الخير والبناء، وأشكركم باسمه رعاه الله على ما أبديتموه جميعا من مشاعر الوفاء والعرفان للمقام الكريم وهذا ليس بمستغرب على أبناء هذه البلاد المباركة التي وضع غرسها المبارك جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه».
وأضاف سموه: إن ما عبرتم عنه من مشاعر نحونا لهو محل التقدير والاعتزاز، وأبان سموه بأن ما يقوم به سموه من أعمال تجاه هذه المنطقة وأبنائها هو جزء من الواجب تجاه ديني ثم مليكي ووطني وتمشياً مع توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي نائب خادم الحرمين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله.
وأضاف سموه «إن مستقبل هذه البلاد يبشر بالخير الكثير كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما الميزانية الكبيرة التي تخصصها الدولة لأغراض التنمية إلا خير برهان على ذلك».
ونوه سموه بالجهود المخلصة التي ساندتنا وعاضدتنا وعملت معنا بإخلاص وهم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز حفظه الله.
وأشاد سموه بجهود سمو النائب صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد ودوره في متابعة المشاريع والبرامج التنموية بالمنطقة وكذلك جميع المسؤولين في المنطقة والمواطنين.
من جهة أخرى ألقى عبدالهادي الحقيط كلمة الأهالي عبر فيها عن مشاعر التقدير والعرفان من أهالي المنطقة الشرقية لسمو أمير المنطقة الشرقية على ما قدمه من جهود جبارة لتنمية المنطقة وخدمة أهاليها على مدى خمسة وعشرين عاماً هي فترة تولي سموه إمارة المنطقة الشرقية.
وقال الحقيط: لا توجد هدية توازي جهودكم الكبيرة والتي قدمتموها للمنطقة ومواطنيها.. وأضاف: لم يجد الأهالي أمام الإصرار الكبير منهم بتقديم لمسة وفاء وعرفان لسموكم الكريم، إلا توثيق إنجازاتكم بشقيها الحكومي والذي ينبع من واجبات سموكم الوظيفية والتنموي المتمثل في مبادرات سموكم العشرين والتي أطلقتم أفكارها ودعمتم مسيرتها، مبينا أنه تم جمعها للأجيال القادمة في كتاب عنوانه «الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز.. خمسة وعشرون عاماً من تاريخ المنطقة الشرقية».
وفي ختام كلمته شكر الحقيط جامعة الأمير محمد بن فهد لإعدادها الكتاب الهدية.