بغداد - دبي - وكالات
قتل 14 شخصاً بينهم نساء وأطفال وأصيب أكثر من 140 آخرين بجروح صباح أمس الاثنين في أعمال عنف متفرقة أبرزها انفجار سيارة مفخخة قرب كربلاء، في حين نجا محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال شمال بغداد، حسبما ذكرت مصادر أمنية عراقية.A
وقال الطبيب ليث شريفي من دائرة الصحة في محافظة كربلاء أن «عشرة أشخاص قتلوا وأصيب نحو خمسين آخرين بجروح» بانفجار سيارة مفخخة شرق كربلاء التي يؤمها منذ أيام عدة مواكب شيعية.
وأشارت مصادر أمنية إلى وقوع انفجار آخر في ناحية الهندية (23 كلم شرق)، إلا أن المسؤولين المحليين نفوا ذلك.
وقالت المصادر الأمنية إنه قتل 4 أشخاص وأصيب 92 آخرين بجروح في الانفجار الثاني. وفي تكريت، كبرى مدن محافظة صلاح الدين (180 كلم شمال بغداد)، قال ضابط في الشرطة طلب عدم كشف هويته، إن «المحافظ إحمد عبدالله عبد نجا من محاولة اغتيال بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباحاً (أمس) عندما كان في طريقه إلى عمله، وأصيب اثنان من حراسه بجروح».
وفي كركوك (255 كلم شمال بغداد)، أعلن مصدر في الشرطة مقتل اثنين من عناصر الصحوة بينهم القيادي كاطع سعد العبيدي بهجوم مسلح جنوب المدينة. من جهة أخرى تبنى الفرع العراقي لتنظيم القاعدة سلسلة اعتداءات انتحارية أودت بحياة أكثر من 65 شخصاً الأسبوع الماضي في العراق، وذلك بحسب مركز سايت المتخصص بمراقبة المواقع المتطرفة.
وأعلن تنظيم دولة العراق الإسلامية أن انتحارييه شنوا «غزوتين جديدتين في ولايتي صلاح الدين وديالى». وقال «استهدفت الغزوة الأولى في تكريت مركزاً لتطوع مطايا الشرطة». وأضاف التنظيم «أما الغزوة الثانية في ولاية ديالى فنفذها ثلاثة أشخاص استهدف أحدهم «نائب رئيس مجلس محافظة ديالى المدعو صادق الحسيني.