بمناسبة مغادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- المستشفى والسعادة والفرح والسرور غمر الشعب السعودي.. وهو يشاهد خادم الحرمين الشريفين يقف على قدميه بعد العملية الجراحية التي أُجريت له -حفظه الله-.. لا شك أن السعادة هذه الأيام كبيرة على محيا الشعب بأكمله.. إنه خادم الحرمين الشريفين الغالي على أبناء الوطن الذي أحب الشعب، فبادله الشعب الحب نفسه.. سيدي لقد بذلت الكثير من الأعمال الإنسانية.. وبذلت الكثير من الجهود لخدمة قضايا الأمة الإسلامية.. ناهيك عن حرصك وعطائك المنقطع النظير لأبناء شعبك.. مما تسبب في حب واحترام كبير من قبل الملايين من البشر في كافة أصقاع المعمورة الذين يكنون في صدورهم الحب والولاء لهذا الملك الصالح.. ملك الإنسانية الذي يبذل الخير والعطاء دون تمييز بين أفراد البشر.. إنه ملك عادل.. ملك متميز.. ملك له مكانته بين الأمم.. سيدي كم نحن سعداء بخروجكم من المستشفى.. وكم نحن سعداء أكثر حين نشاهدكم بين أبناء وطنكم ورجاله الأوفياء.. وأنتم تتمتعون بأكمل صحة وعافية لمواصلة العطاء والبذل لخدمة الدين والأمة.. ونسأله أن يمدك وسمو ولي العهد الأمين.. وسمو النائب الثاني بالعون والتوفيق والسداد لما فيه رفعة وعزة هذه الأرض المباركة.. وخدمة أبناء الوطن للمزيد من الرفاهية والعلو.. سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- أدام الله عليكم نعمته.. وألبسكم لباس الصحة والعافية.. وأدام الله عز الوطن.. وحفظ لنا قادة هذه البلاد من كل مكروه.. إنه سميع مجيب.
(*) المجمعة