الجزيرة - أحمد القرني

نيابة عن معالي وزير التعليم العالي د.خالد بن محمد العنقري شهد وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد عبد العزيز العوهلي حفل تخريج 235 من طلاب وطالبات كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة، في تخصصات بكالوريوس طب و جراحة الفم و الأسنان، بكالوريوس الصيدلة بكالوريوس المختبرات الطبية و بكالوريوس صحة الفم و الأسنان .

وذلك مساء الأحد الماضي في مبنى المستشفى الجامعي للكليات بحي النموذجية على طريق الملك فهد.

وبلغ عدد خريجي بكالوريوس طب وجراحة الفم والأسنان 145 خريجاً وخريجة الأطباء منهم 65 طبيباً، والطبيبات 80 طبيبة.

كما بلغ عدد خريجي بكالوريوس الصيدلة 48 خريجاً و خريجة يمثلون 29 صيدليا و 19 صيدلانية و بلغ عدد خريجات المختبرات الطبية 10 خريجة أما أخصائيات صحة الفم فبلغ عددهن 32 متخرجة.

وأقيم الاحتفال بحضور المشرف العام على الكليات أ.د. عبد الله الشمري ورئيس مجلس الأمناء الدكتور علي الشمري وعميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية أ.د. فهد الشمري و عميد كلية طب الأسنان د. صالح الشمراني. وأهالي الخريجين.

و بدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بعدها بدأ الخريجون في جميع التخصصات مسيرة التخرج، ثم عرض فلم وثائقي يحكي مسيرة الكليات منذ أن بدأت تحت كلية الرياض لطب الأسنان والصيدلة عام 1424هـ/2004م وحتى تحولت إلى كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة ومن ثم اعتماد برامجها من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، فكانت بذلك من أول الكليات والجامعات الحكومية والأهلية التي قيمت برامجها من الهيئة الوطنية لاعتماد الأكاديمي.

الخريجون ثروة الوطن

ثم ألقى كلمة الخريجين د.عمر القاضي، خريج الدفعة الثانية من برنامج طب وجراحة الفم والأسنان، وبعدها قدم رئيس مجلس الأمناء د.علي الشمري كلمة هنأ فيها الخريجين وأكد على أهميتهم في المجتمع وأنهم ثروة الوطن وأن مشاركتهم من خلال التحلي بالأخلاق الفاضلة أولاً ثم المثابرة في العمل، ووجههم إلى وجوب شكر الله على ما من به عليهم من توفيق بإكمال مسيرتهم، ومن ثم شكر راعي المسيرة التنموية والعلمية في المملكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير نايف بن عبدالعزيز يحفظهم الله، كما قدم شكره لسعادة المشرف العام وأعضاء هيئة التدريس بالكليات على جهودهم التي أثمرت هذا النتاج العلمي.

تتويج أعوام البذل والعطاء

قدم المشرف العام على الكليات البروفيسور.عبد الله الشمري كلمته التي رحب فيها بجميع الحضور ثم وجه كلمته لأبنائه الخريجين حيث هنأهم فيها بمناسبة تتويج أعوام البذل والعطاء والجهد المتواصل بهذا النجاح للدفعات الأولى والثانية في جميع التخصصات وذكرهم بهدف الكليات الذي غرسه فيهم وهو الجدية وحب التعاون، وأن وراء نجاحهم أمهات وآباء وأسر كريمة وأساتذة مخلصون ومجتمع ملتزم بتعاليم الدين الحنيف ودولة لم تبخل بشيء ويستحقون جميعاً الوفاء لهم والشكر العرفان وقدم شكره لأولياء الأمور على مشاركتهم في تنشئة هذه النخبة ومساندتهم لهم وأوصاهم برد الفضل للوطن واستمرار صلتهم بكليتهم وزملائهم، وقدم شكر جميع منسوبي الكليات لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو نائبه، وسمو النائب الثاني وسمو أمير منطقة الرياض على دعمهم ومساندهم للكليات لكي تصبح من الكليات الأهلية الرائدة عالمياً كما قدم الشكر لمعالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه د.علي العطية، ووكلاء الوزارة وكافة زملائهم في الوزارة على جهودهم في دعم التعليم العالي الأهلي. ثم ألقى المشرف العام قصيدة لأحد الأطباء المتخرجين تحكي حياة طلاب الكليات قدمها د.محمد الوهيبي.

تكريم أصحاب مرتبة الشرف الأولى

و تم تكريم الحاصلين على مرتبة الشرف الأولى على النحو التالي:-

د.عبد المجيد عبد الرحمن الدريس الحاصل على مرتبة الشرف الأولى وتقدير ممتاز في برنامج طب وجراحة الفم والأسنان (الدفعة الأولى).و د.أحمد حمدان المصري الحاصل على مرتبة الشرف الأولى وتقدير ممتاز في برنامج طب وجراحة الفم والأسنان (الدفعة الثانية).و د.خالد إبراهيم نجيم الحاصل على مرتبة الشرف الأولى وتقدير ممتاز في برنامج الصيدلة (الدفعة الأولى).و د.محمد هاني رزق الحاصل على مرتبة الشرف الأولى وتقدير ممتاز في برنامج علوم الصيدلة (الدفعة الثانية).

وقدم سعادة رئيس مجلس الأمناء درعاً تذكرياً بهذه المناسبة لمعالي د.خالد العنقري وزير التعليم العالي تسلمه نيابة عنه د.محمد العوهلي وكيل الوزارة للشؤون التعليمية، كما قدم درعاً تذكارياً لمعالي د.علي العطية نائب وزير التعليم العالي تسلمه كذلك الوكيل، ثم تسلم سعادته درعاً مقدماً له من رئيس الأمناء وفي نهاية الحفل أخذت الصور التذكارية للخريجين مع وكيل الوزارة، و رئيس مجلس الأمناء والمشرف العام وكلاً من عميد كلية الصيدلة والعلوم الطبية أ.د فهد الشمري وعميد كلية طب الأسنان د.صالح الشمراني.

أول كلية صحية أهلية

وأوضح الدكتور ضياء الأنصاري عضو هيئة التدريس ورئيس اللجنة الإعلامية بالكليات أن هذه الدفعات تعد أولى دفعات المتخرجين في التخصصات الصحية في التعليم العالي الأهلي بالمملكة العربية السعودية ، حيث تعد كليات الرياض لطب الأسنان و الصيدلة أول كلية صحية أهلية تحصل على ترخيص من وزارة التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية ببدء الدراسة في العام الدراسي الجامعي 1424 هـ / 2004 م، وهذه الدفعات هي عبارة عن إجمالي خريجي الدفعتين الأولى والثانية من طلبة الكليات.

وعلى مدى سبع سنوات ومن خلال التطور الكمي والكيفي الذي يعيشه التعليم العالي بالمملكة العربية السعودية بفضل الله ثم دعم وزارة التعليم العالي والقائمين عليها قفز التعليم العالي الأهلي قفزات سريعة لم تكن في حسبان المهتمين بهذا الشأن مما كان محفزاً لكليات الرياض لتواكب هذه القفزات السريعة في التعليم الصحي الأهلي فتحولت من كلية إلى كليات في مدة لا تتجاوز خمس سنوات وأصبحت كليات الرياض لطب الأسنان والصيدلة تشتمل على الكليات التالية:

* كلية الرياض لطب الأسنان.

* كلية الرياض للصيدلة والعلوم الطبية.

وبين بأنه ارتفع عدد طلابها وطالباتها من حوالي 120 طالباً وطالبة إلى حوالي 2000 طالب وطالبة، يدرسون في برامجها المختلفة من طب أسنان وصيدلة وصحة الفم والأسنان والمختبرات الطبية والتمريض، يتلقون تعليمهم في أربعة مواقع مختلفة جهزت بما يحتاجه الطالب والطالبة من قاعات للمحاضرات ومعامل وعيادات حيث بلغ عدد العيادات حوالي 600 عيادة في ثلاثة مواقع مختلفة، تقدم فيها الخدمات العلاجية للأسنان.

الجودة أولا

وأضاف د. الأنصاري : وبما أن الجودة مطلب أساسي في مخرجات التعليم فكان ذلك هدفاً أساسياً للكليات منذ بدايتها تطبيق معايير الجودة في جميع برامجها ومنشأتها التعليمية و الخدمية والعلاجية ولذا حرصت الكليات على التواصل والعمل مع هيئة الاعتماد الأكاديمي على مدى حوالي أربع سنوات تكللت ولله الحمد مع نهاية العام الهجري 1431هـ بتقييم برامجنا الأكاديمية المختلفة من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي بوزارة التعليم العالي فأصبحت بذلك من أوائل الكليات الحكومية و الأهلية في المملكة العربية السعودية التي قيمت برامجها من قبل الهيئة الوطنية للاعتماد الأكاديمي.

مشيرا الى أن تخريج هذه الدفعات من الخريجين والخريجات في برامج الكليات المختلفة، يأتي للمساهمة مع الجامعات و الكليات بهذا الوطن في دعم القطاع الصحي بمختلف تخصصاته بالكوادر البشرية المؤهلة التي يحتاجها سوق العمل، و التي تتلقى دعماً كبيراً من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله و يرعاه