قال عدنان حمد مدرب منتخب الأردن إن فريقه استحق تماماً الفوز 1 -صفر على السعودية في نهائيات كأس آسيا لكرة القدم يوم الخميس وهي النتيجة التي أطاحت ببطل القارة ثلاث مرات من دور المجموعات.

وتأتي تعليقات حمد بعدما قال ناصر الجوهر مدرب السعودية المؤقت: (إن الحظ ساند الأردن في الفوز الذي جاء بهدف أحرزه لاعب الوسط بهاء عبدالرحمن قبل نهاية الشوط الأول إثر خطأ للحارس السعودي وليد عبد الله).

وقال العراقي حمد للصحفيين: «أحترم المدرب ناصر الجوهر.. والمنتخب السعودي فريق كبير.» وأضاف: «الفوز على السعودية إنجاز كبير وفي كرة القدم هناك أشياء تحدث لا يمكن للمرء التحكم فيها. حققنا الفوز بجدارة واستحقاق وأداء رجولي منظم ولم نفز بالحظ». وتابع: «لعبنا بانضباط وتوازن خططي والمنتخب السعودي لم يصنع فرصاً حقيقية خطيرة على المرمى. كان بإمكان لاعبينا لو ركزوا في الهجمات المرتدة أن يسجلوا أكثر من هدف». وعزز الأردن الذي يملك الآن أربع نقاط من مباراتين موقفه في التأهل لدور الثمانية في ثاني مشاركة له بالبطولة القارية كما حافظ على سجله الخالي من الهزيمة في تاريخه بالنهائيات الآسيوية. ويشارك المنتخب الأردني في كأس آسيا للمرة الثانية بعد عام 2004 في الصين عندما بلغ دور الثمانية.

وقال حمد: «أشكر اللاعبين كثيراً على العرض القتالي الذي قدموه في الملعب رغم الضغط الكبير. لا يزال أمامنا الكثير من العمل رغم أن طموحاتنا كبيرة الآن وأتمنى أن نصل لأبعد مدى ممكن في البطولة». واعترف المدرب العراقي بأن خطته كانت في الخروج بشباك نظيفة في الشوط الأول وقال إن هدف عبدالرحمن جاء بمثابة مفاجأة سارة.

وأضاف: «أردنا الخروج بالتعادل في الشوط الأول وكان ذلك سيزيد الضغط على السعودية لكننا نجحنا في التسجيل. كنا نعرف أن المنتخب السعودي سيلعب بهذه الطريقة وكسبنا الرهان».

وتابع حمد الذي قاد العراق للدور قبل النهائي في دورة أثينا الأولمبية 2004: «هدفنا هو التأهل للمرحلة القادمة ولا يزال هذا الهدف بين أيدينا. لم نتأهل بعد وهناك مباراة أخرى أمام سوريا وهوية المتأهلين ستحدد فقط بعد الجولة الأخيرة».

وتقدمت اليابان لصدارة المجموعة الثانية برصيد أربع نقاط من مباراتين بعد فوزها 2-1 على سوريا في مباراة جرت في وقت لاحق أمس الأول وتتفوق بفارق الأهداف على الأردن الذي يأتي في المركز الثاني.

وتحتل سوريا المركز الثالث ولها ثلاث نقاط وستكون المواجهة العربية الخالصة ضد الأردن في الجولة الأخيرة يوم 17 يناير كانون الثاني حاسمة في تحديد هوية المتأهل لدور الثمانية.

وتلعب السعودية في التوقيت نفسه ضد اليابان.