بروكسل-واس:
عقد السفراء الدائمون لدول التكتل الأوروبي في بروكسل اجتماعاً طارئاً هنا مساء أمس الجمعة على مستوى اللجنة الأمنية والسياسية داخل المجلس الأوربي لبحث ومعاينة وتبادل المعلومات بين دولهم بشأن آخر المستجدات في تونس بعد الإجراءات والتدابير التي اتخذها الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وقراره حل الحكومة الحالية نهار الجمعة والدعوة لانتخابات مبكرة وعدم استبعاد دخول وجوه المعارضة إليها. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي إن الصورة الأوروبية العامة عن الوضع التونسي لا تزال تطبعها الضبابية بسبب خلافات جوهرية في المعاينة بين عدد من الدول الأوروبية أولاً وبين المؤسسات الاتحادية الأوروبية والدول الأوروبية ثانياً بشأن متابعة الموقف المتغير من ساعة إلى أخرى. وتدفع فرنسا وايطاليا وأسبانيا بشكل جوهري حالياً على الإبقاء على نوع من تنسيق الحد الأدنى الأوروبي في التعامل مع المستجدات في تونس. وقال دبلوماسي أوروبي إن الموقف الرسمي للاتحاد سيتمثل خلال الساعات المقبلة في التأكيد على أنه سيرحب وسيؤيد عملياً كافة التدابير المعلنة أو التي ستعلن من قبل السلطات التونسية.