قدم الدكتور حسن لشكر دراسة عن الرواية العربية والفنون السمعية البصرية وذلك عبر كتيب المجلة العربية، وقال: حرصنا على استثمار نماذج روائية متعددة تتسم بالنضج الفني والتماسك البنائي وتنتمي إلى مرجعيات إبداعية مختلفة ولبلدان متفرقة حتى يكون الاستقراء شاملاً ومتنوعاً.
وأكد الدكتور حسن لشكر أن الرواية العربية أفادت من الفنون السمعية البصرية وبخاصة الفن السينمائي إذ استثمرت بعض تقنياته لتشكيل نسقها السردي والتخييلي وتخصيب جمالياتها الخاصة..
وقال: إن موقع نجيب محفوظ في المشهد السينمائي لا يقل أهمية عن موقعه الروائي، حيث قدم حتى عام 1988 تسعة وخمسين فيلما منها خمسة وثلاثون مأخوذة من أعماله الأدبية.
وتجدر الإشارة بأنه في الثمانينيات لم يقل الاهتمام بأعمال نجيب محفوظ، بل تحولت أعماله مثل الحرافيش، والشيطان يعظ إلى كم كثيف من الأفلام، حيث اقتبس من الحرافيش وحدها ستة أفلام..