|
حاوره - فيصل المرشدي
(عملاق آسيا) .. اسم ارتبط بعائلة الدعيع ابتداء بسيد حراس آسيا عبدالله الدعيع ومرورا بعميد لاعبي العالم محمد الدعيع وبانتظار الواعد بدر لإكمال مسيرة أمجاد هذه العائلة التي وبكل حق غنية عن التعريف لما قدمه أبناؤها وخصوصا عبد الله ومحمد ..
اليوم نلتقي بالشاب الواعد بدر حارس مرمى نادي الرياض المنتقل من الهلال بنظام الإعارة .. فإليكم مادار بيننا:
نود أن نعرف أكثر من هو بدر الدعيع؟
- أنا بدر بن عبد الله الدعيع تدرجت في درجتي الناشئين والشباب في نادي الهلال حتى وصلت للفريق الأول مرورا بالاولمبي, والآن أجد نفسي في ناد عريق مثل الرياض وأفخر بأن أكون حامي عرينه الأول.
بين الهلال والرياض.. أين تجد نفسك؟
- جميل أن أكون قريبا من أهلي وفي مدينتي, والأجمل أن أجد نفسي في نادي الرياض وأنا أخوض هذا التحدي, وبإذن الله ستكون هذه التجربة خير دافع لي للارتقاء بقدراتي, وللوصول بنادي الرياض إلى الممتاز برفقة زملائي جميعا, كما فعل والدي وعمي تماما بنادي الطائي.
كنت في ناد جماهيري على مستوى المملكة كالهلال, والآن تجد نفسك في نادي الرياض الأقل جماهيرية ومستوى, ألا يمثل لك هذا الشيء ضغطا نفسيا؟
- بكل صراحة, لا فكما قلت لك بأن هذه المرحلة تعتبر تحديا من نوع آخر لي, ومرحلة اختبار حقيقي لإثبات كفاءتي وجدارتي, وأنا الآن أجد فرصتي في نادي الرياض وأجد كل الاحترام منهم.
في حال عودتك للهلال.. أين ستجد نفسك؟
- بكل تأكيد في الفريق الأول رغم صعوبة الحراسة هناك بتواجد من هم أكثر مني خبرة.
تبقى على انتهاء عقدك مع الهلال 6 أشهر فقط.. وفي نفس الوقت تزامن ذلك مع إصابة حارس خالد شراحيلي, ألا تجد أن هذه الظروف ستجعل الهلال يتمسك بعودتك, وأنك ستكون ضمن الفريق الأساسي؟
- أولا الحمد لله على سلامة الكابتن خالد شراحيلي «وما يشوف شر إن شاء الله» وبالنسبة لعودتي, هي مربوطة برغبة الفريق الهلالي وبرغبة نادي الرياض أيضا, لكن وبكل تأكيد أينما وجدت نفسي فسأعمل كل ما يسعني لإثبات قدرتي وللوصول لتشكيلة المنتخب بإذن الله.
قبل بضع سنوات شاركت مع ناشئي الهلال في بطولة في دبي .. ماذا قدمت لك هذه المشاركة؟
- ولله الحمد أعتبرها من أفضل المشاركات لي فقد قدمت مستوى كبيرا والحمد لله حصلت على جائزة أفضل حارس في البطولة ومن أقلهم أهدافا في مرماي.
فنيا .. أيهما أقرب لك عبدالله أم محمد الدعيع ؟
- سؤال صعب جدا فالأول سيد حراس آسيا والآخر هو عميد لاعبي العالم.. الأول والدي والثاني عمي، وبالمناسبة هما من اقترحا علي بأن أخوض تحديا مع نادي الرياض.
ألا يشكل عليك لقب الدعيع ضغطا.. كأن تطالبك الجماهير بأكثر من طاقتك متجاهلين قلة خبرتك؟
- بالنسبة لعائلة الدعيع, كل فرد فيها له مايميزه وله خصائصه وموهبته, وأنا تحت ضغط إبقاء هذا اللقب عاليا كما هو.
حدثنا عن إصابتك في مباراة الهلال ضد الحزم .
- تلك الإصابة كادت تنهي مسيرتي الكروية, فلقد كان توقيت خروجي مناسبا لكن حدث تلامس بسيط مع أحد اللاعبين مما أدى إلى دوراني واصطدام رأسي بالأرض, وفقدت الوعي تماما, لكن بفضل الله ثم بجهود طبيبي الهلال والحزم تجاوزت الخطر.
يعاب عليك خروجك الخاطئ.. بالإضافة إلى إحراجك لزملائك المدافعين.
- أنا لم أدخل الحراسة لآن عائلتي اغلبهم حراس معروفون, أنا دخلتها بعد علم واطلاع حيث كنت في بداية عمري أتابع والدي وعمي محمد وأتعلم من أخطائهما وأستفيد من نصائحهما وأيضا كنت معجبا بالحارس « اوليفر كان» وكنت أركز على جميع ما يقوم به داخل الملعب, وبإذن الله أحسن من مستواي وأقلل من إحراجي لزملائي.
سمعنا من خلال الوسط الرياضي, أن الكابتن محمد الدعيع أهداك قفازات آخر مباراة لعبها, ما مدى صحة المقولة؟
- في الحقيقة لم يصلني شيء إلى الآن, وإن وصلتني فسأضعها ضمن الأشياء الثمينة, لكن وبكل صراحة, فخر لي أن أشاهد في يدي أثرا من عميد لاعبي العالم.
أين يصل طموحك؟
- أن أُكمِل شرف وصول أغلب أسرة الدعيع إلى المنتخب وإلى المحافل العالمية, وتحقيق رقم قياسي جديد خاص ب آل دعيع كما حقق والدي وعمي من قبل.
كلمة أخيرة؟
- أشكر جميع من وقف مع بدر الدعيع, وخصوصا رئيس نادي الرياض الشيخ تركي البراهيم وجميع أفراد نادي الرياض, وأتمنى أن يرى الجميع نادي الرياض العريق بتاريخه وبإنجازاته, وأشكرك على هذا اللقاء الجميل وأتمنى أن يكون لنا لقاء بعد صعودنا للدوري.