قرأت في الجزيرة الأخبار المفرحة عن شفاء خادم الحرمين وأقول بالمناسبة:
حزنا كثيراً عندما غادر المليك المحبوب أرض البلاد للاستشفاء في الخارج، وبقينا طيلة غيابه ندعو له بالشفاء، وعمّ الفرح أرجاء البلاد وحمد الله الأب والأم، وغرد الطير وفرح الشعب كل على طريقته بشفاء مليكنا المحبوب.
عندما أذيع البيان الملكي المفيد بخروج الملك من المستشفى بكى الشعب بكامل فئاته (فرحا) بالخبر السار.
الملك عبدالله الذي حمل هموم شعبه لم يفتأ يسأل عن أحواله وهو على السرير الأبيض.
الملك عبدالله الذي يحمل قلبا رحيما مفعما بالحب.
لقد غادر بلادا شهدت كبير إنجازاته فقد حسّن أحوال شعبه وشيّد المشاريع العملاقة وفتح الجامعات والمستشفيات وشق الطرق وزرع الرمال وردا وأقحوانا وأولى جل اهتمامه للحرمين الشريفين.
لقد عاد الحجاج إلى بلادهم يدعون له بالخير وطول العمر.
إن يوم عودته إلى الوطن ستكون عيداً يفرح به أبناء الشعب بإذن الله.
أحمد علي الأحمد - مقدم متقاعد