|
القدس - بلال أبو دقة:
قررت المحكمة المركزية في تل أبيب صباح أمس الخميس رسمياً إدانة الرئيس الإسرائيلي الأسبق «موشيه كتساف» المتهم بارتكاب ثلاث جنح، هي الاغتصاب « فعلتا اغتصاب»، والتحرش الجنسي واستخدام العنف، وتم وصف «موشيه كتساف» بالمغتصب الحقير. وأكدت المحكمة أن شهادة المتهم كتساف مليئة بالأكاذيب، وتم النطق في القاعة رقم 606 بالمحكمة المركزية في تل أبيب بارتكاب جميع الجرائم الجنسية والتهم الواردة في لائحة الاتهام باستثناء مضايقة شاهد. في المقابل وقد قبل القضاة بفحوى الشهادة التي أدلت بها المشتكية (أ) من وزارة السياحة الإسرائيلية مقتنعين بأنها قالت الحقيقة، حيث إن شهادتها مدعومة بإثباتات تهمة الاغتصاب، ومحاولات المتهم تفنيد شهادة المشتكية مبنية على قاعدة هشّة. يُذكر أن لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة الإسرائيلية أسندت إلى المتهم تهمة ارتكاب فعلتي اغتصاب وفعل فاضح بالقوة بحق المشتكية (أ)، التي شغلت منصب رئيسة مكتبه عندما كان وزيراً للسياحة.
وأُسندت إلى كتساف تهمة التحرش الجنسي بحق المشتكية (هـ) التي شغلت منصب مديرة مكتبه في مقر رئاسة الدولة، وتهمة ارتكاب فعل فاضح وتحرش جنسي بحق المشتكية (ل) التي خضعت لإمرته في مقر رئاسة الدولة، كما أسندت إلى المتهم تهمة مضايقة شاهد بحق المشتكية (ل) المذكورة، وتهمة عرقلة سير العدالة.
وقد أنكر موشيه كتساف جملة وتفصيلاً جميع التهم المسندة إليه.