تعقيباً على ما نشر في عدد الجزيرة الصادر يوم السبت 12 محرم 1432هـ في العدد (13960) تحت عنوان (في مباراة سدوس والتقدم مشهد (مضاربة) الحلو كاد أن يتكرر أمس) وقد جاء في الخبر عن المشكلة التي حصلت آخر لقاء نادي التقدم من محافظة المذنب ونادي سدوس من العيينة في ملعب رديف الملز.
وتعقيباً حول ذلك بتساؤل موجه لمكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض: كيف تقام مباراة لأندية الدرجة الثانية في ملعب أشبه ما يكون ملعب حواري إن صح التعبير؟؟ فليس مهيأ للأسف الشديد من جميع الخدمات، ولم يكن حتى للجماهير التي حضرت أي اعتبار بوجود مدرجات يشاهدون من خلالها مباراة ناديهم المفضل!! وكيف وهم قد حضروا من مسافات بعيدة تقدر بـ 400كم ومن ثم يتفاجأون بهذا الملعب الذي أعتقد بل أجزم أنه مخالف حتى لأنظمة ملاعب الدرجة الثانية وشروطها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم والذي أشترط منها على نادي التقدم لكي تقام مباراته على ملعبه!! ولكن: الواقع في ملعب رديف الملز تختلف كليا عن تلك الشروط؟؟!! ناهيك عن عدم وجود عمالة تحضر الكور في مباراة التقدم وسدوس خلاف منع الداعمين والمهمين لنادي التقدم من الدخول إلى الكراسي الإضافية للملعب لولا تدخل رئيس النادي.
فهذه المشاكل التي عانى منها نادي التقدم وغيره من أندية الدرجة الثانية من هذا الملعب: لماذا لا يتم حل المشاكل المتكررة جذريا بوجود البديل من ملاعب مدينة الرياض مثل ملعب القادة أو ملعب جامعة الإمام أو ملعب نادي الرياض، إن أمكن أو إستاد الأمير فيصل بن فهد.
أخيراً، نتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تعتني بأندية الدرجة الثانية فطموحات إدارتها ولاعبيها وجماهيرها أن يلغى رديف الملز من كافة المباريات القادمة.
إبراهيم عبدالكريم الشايع - عضو نادي القصيم الأدبي بمحافظة المذنب