قال الله تعالى: {وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أرض تَمُوتُ}. رحم الله الأخ عبد العزيز بن إبراهيم أبوخليل وأسكنه فسيح جناته..
في صباح يوم السبت الموافق 5-1-1432ه تلقيت نبأ وفاته عبر اتصال هاتفي.. ذرفت دمعة حزن اتبعتها ب{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}. آمنت بقضاء الله وقدره. كان -رحمه الله- إنسانًا خلوقًا طيب القلب حلو المعشر، ومجلسه لا يُمل أبدًا ومحبوبًا للجميع ومشهودًا له بالطاعة وبارًا بوالديه ومحبًا للخير وجامعًا للأحبة والزملاء والأقارب، ودائمًا يسأل عن القريب والبعيد.
وكان موته فجأة، توجهت لمسجد المرحومة موضي العثمان بمحافظة الدرعية، حيث أقيمت صلاة الميت عصرًا، فرأيت جموعًا من الأحبة الذين قدموا لوداع قريبهم وزميلهم وصديقهم والمشاركة في تشييع جثمانه الطاهر إن شاء الله.
هناك في مقبرة الشعيبة بمحافظة الدرعية حضر الوفاء الذي كان شاهدًا على محبة الأخ عبد العزيز أبوخليل من جميع أقاربه وزملائه الذين أحبوه وعاشوا معه طيلة فترة حياته وألسنتهم تلهج بالدعاء له بالرحمة والمغفرة والثبات.
رحمك الله يا أبا خالد رحمة واسعة وجعلك مع الشهداء والأبرار، وعظم الله أجر إخوانك وأخواتك وابنيك خالد وأمجد وأخواتهما ووالدتهم أم خالد.. وداعًا يا أخ عبد العزيز أبوخليل وأسأل الله أن يجمعنا وإياك في جنات النعيم، والحمد لله رب العالمين. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إليه رَاجِعونَ}.
خالد إبراهيم القدير - جامعة الملك سعود