|
رأس تنورة - ناصر بن فهد :
استبشر المواطنون والمسئولون بصدور الميزانية المالية الجديدة للعام 1432-1433هـ مع الطموحات والآمال بأن تكون استمرارا لمشاريع الخير والنماء لهذه البلاد ورفعة ومكانة لها. (الجزيرة) رصدت آراء بعض المواطنين والمسئولين بمناسبة صدور الميزانية الجديدة حيث أكد محافظ رأس تنوره فيحان بن قويد أن صدور ميزانية الدولة هذا العام يأتي امتداداً لعطاءات الخير السابقة، وتأكيداً للنهضة الحضارية والتنموية التي تشهدها المملكة في المجالات كافة. مضيفاً أنها حفلت بدعم كبير للمشاريع التنموية التي تدعم استمرار التنمية طويلة الأجل، واستجابة لتوجيهات القيادة الحكيمة والتي تهدف إلى رفع مستوى معيشة الفرد والارتقاء بمستوى الدخل والخدمات، ولاشك أن الميزانية الجديدة هي مصدر فخر لكل مواطن ومحققة بإذن الله للآمال والطموحات،التي ينشدها، حيث جاءت مؤكدة قوة ومتانة الاقتصاد الوطني بالرغم من المتغيرات الاقتصادية المحلية والدولية.
من جانبه قال مدير شرطة رأس تنورة العقيد حمد بن فهد الرشيد: إن صدور هذه الميزانية ميزانية خير وبركة على الوطن والمواطنين وما سبقها من ميزانيات لتؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - سلمه الله - على استمرار تنفيذ المشاريع والبرامج المعتمدة بالميزانية ومنح أعلى درجات الاهتمام والحرص على كل ما يخدم المواطن ويحقق له الرفاهية، وأضاف هذه الميزانية التي تحمل في طياتها بشائر الخير والنمو لهذا الوطن الغالي وتعكس ولله الحمد متانة الاقتصاد السعودي وصلابته.
وأشار رئيس بلدية رأس تنوره المهندس شافي الخالدي إلى أن هذه الميزانية ميزانية خير وأن صدورها يعد من خيرات هذا البلد ولا شك أنها ميزانية من أفضل الميزانيات التي خصصت للخدمة العامة والتطلعات كبيرة في هذه الميزانية بأن تضفي على كافة الأصعدة نوعا من التطوير الخدماتي والنوعي للمناطق كافة وتأتي ضمن النظرة الحكيمة لولاة الأمر حفظهم الله والتي عهدها مواطنو هذا البلد من قبل حكومتهم التي لا تدخر جهدا في سبيل تقديم الرفاهية لهم.
وأضاف قحيصان الهاجري أحد أعيان أم الساهك أنه وفق التوجيهات السديدة والحرص المثالي لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظة الله، تباشر المواطنون بميزانية الخير والبركة والتي أكدت وبلغة الأرقام بأن حجم الفائض (108.5) مليار ريال وهو التواصل في الارتفاع للميزانيات الأخيرة الشيء الذي يثبت صحة المنهج في التقنين والتقديرات للإيرادات الحكومية مما جعل الجميع يجنون ثمار هذا التخطيط المدروس بدقة ووفق آلية يبحر من خلالها الاقتصاد السعودي بثبات إلى أعلى الأرقام مع ضمان الاتزان لعدة سنوات وللأجيال المقبلة التي ستدرك معنى الواقع الصحيح التي تعيشه بلادهم وفق الرؤية الصحيحة والتوجيهات الكريمة التي تحرص على مصلحة ومعيشة مواطنيها برغد العيش.
ووصف مدير مكتب التربية والتعليم للبنين بصفوى عبد الله الزهراني الميزانية لهذا العام بأنها تاريخية وقياسية رقماً ومضموناً وأن ما خصص للتعليم والتدريب وهو ما نسبته 25 في المائة من الميزانية العامة (150) مليار ريال أي بزيادة قدرها 8 في المائة مقارنة بالميزانية السابقة لهو دلالة واضحة على تأكيد توجه حكومتنا الرشيدة أعزها الله بأن الاستثمار في الإنسان (المواطن) هو أساس ومحور التنمية المستدامة وإعطائه الأولوية لرفع كفاءته من خلال التعليم والتدريب، وهذا ما تسعى وزارة التربية والتعليم من أجله الذي يظهر جلياً في المشروعات الإستراتيجية المختلفة فمنها المعارف والمهارات والاتجاهات كمشروعي تطوير (العلوم والرياضيات) ومشروع (المناهج المطورة)، ومنها التقانة مثل برنامج (فارس) الذي سيحدث نقل نوعية في الاستفادة من التكنولوجيا، ومنها البيئية المتمثلة في إحلال المدارس الحكومية المهيأة بما يتناسب والتطور المأمول بديلاً للمباني المستأجرة، كما تسعى الوزارة لإعادة تقييم وتقويم محاور العملية التعليمية من معلمين وقيادات تربوية وكذلك نوعية التعليم وغيرها سائلا المولى عز وجل أن ينفع بها. وأضاف المواطن مبارك الغنام إن الجميع استبشر خيراً بهذه المناسبة لما تحمله من خير للجميع وما تزخر به من مستقبل حافل بالعطاء والإنجاز بإذن الله عز وجل. سائلا الله العلي العظيم أن يحفظ لنا قيادتنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويتم عليه الصحة العافية.