عبّر معالي الأستاذ صالح الخليوي مدير عام الجمارك عن سعادته بخروج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى وتماثله للشفاء؛ وقال في تصريح له بهذه المناسبة: «لقد ارتسمت البسمة على محيا كل مواطني هذا البلد والمقيمين فيه بعد تماثل خادم الحرمين الشريفين للشفاء وخروجه من المستشفى؛ وكانت مشاعر الجميع بهذه المناسبة معبرة وجياشة وتعطي دلالة واضحة على قوة العلاقة التي تربط القيادة بالشعب والشعب بالقيادة والتلاحم بينهما».

ورفع معاليه أسمى آيات التهاني والتبريكات للقيادة الحكيمة وللشعب السعودي الوفي بسلامة الملك الغالي، وأضاف: «لقد شاهد الملايين من أبناء الشعب السعودي والآخرون من كافة دول العالم المنظر المبهج للنفوس، وأنتم تسيرون في موكب يبعث الفرحة في القلب، فكل المهج والقلوب تخفق بالحبّ، وكل الألسنة تلهج بالدعاء بأن يمنّ الله على خادم الحرمين الشريفين بتمام الصحة والعافية، وأن يعيده إلى وطنه سليماً معافى».. ولا شك أن «الفرحة مضاعفة حين نرى الكل يصطفون قلباً واحداً خلف قيادتهم، وهذه نعمة من نعم كثيرة خصّ الله بها هذه البلاد الكريمة وعلى رأسها تطبيقها للشريعة الإسلامية».

ونوّه إلى أن وجود خادم الحرمين الشريفين بين شعبه الوفي يعدُّ فيضاً من العطاء ومحبة ورخاء، إذ تشكل الرعاية الكريمة الشاملة من لدن خادم الحرمين الشريفين أنساً واطمئناناً لكل أفراد الشعب وفئاته. وختم حديثه قائلاً: «إن الأفراح تتوالى على أبناء هذه البلاد بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وعودة سمو نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود إلى أرض الوطن سالماً معافى، والتي كانت متزامنة مع مشاريع العطاء الشاملة في ميزانية الخير التي جعلت أبناء الوطن أكثر تفاؤلاً في مستقبل الوطن ومستقبل أجياله». سائلاً الله أن يديم على ولاة الأمر لباس الصحة والعافية، وأن تتواصل مسيرة الخير والأمن والأمان في هذه البلاد وأن ينعم أبناؤها بالعيش الكريم.