أزمة الازدحام الشديد في شوارع مدينة الرياض مما أصاب الناس بأشد المعاناة والضيق والقلق لتسببها في إعاقتهم والحيلولة دون وصولهم إلى مقار أعمالهم لا سيما الموظفين والطلبة، كما صار يعيق الآخرين حينما يذهبون لقضاء حوائجهم من الأسواق ناهيك عما يسببه من حرج للموظف والطالب حين يتأخر عن الوصول إلى غايته مما صار يتطلب الحل الجذري لهذه المعضلة وفي أقرب وقت ممكن وإن كان الحل الجذري للمشكلة مما هو محل الدراسة من قبل جهات الاختصاص والذين لا تخفى متابعتهم وعنايتهم لمثل ذلك إلا أنه يمكن اللجوء على الحلول العاجلة والتي مما يمكن اعتباره جزءا من الحل والذي يحتاج إلى الوقت، وعلى سبيل المثال أن يصار إلى إعادة النظر في تلك الأعداد الكبيرة من العمالة الأجنبية و التي صارت تمتلك السيارات المستهلكة رخيصة الثمن ومن ثم استعمالها لحاجة العمل وغيرها مما يضيف زيادة كبيرة في عدد السيارات التي تجوب شوارع المدينة على مدى اليوم والليلة والأسوأ من هذا قيام البعض من هؤلاء باستعمالها كسيارات للأجرة ومنع مثل ذلك سيكون أحد العوامل المهمة في تخفيض الضغط على شوارع الرياض العاصمة بالإضافة إلى ذلك هناك حاجة لترتيب الكيفية في عمل سيارات الأجرة بأعدادها المتكاثرة مما يحقق خفض أعدادها لا سيما تلك التي يقوم عليها من غير أبناء البلد ولو تطلب الأمر زيادة في أعداد الحافلات، وأسأل الله التوفيق و السداد للجميع.