|
تحليل - وليد العبدالهادي :
جلسة الأمس:
تراجع في قيم التداول لكل من سابك وكيان والراجحي بعد أن كانوا يمدون السوق بالسيولة لمستويات تفوق 3 مليارات ريال، وتحييد لمعظم الشركات القيادية مع تنشيط مستمر وقوي في شركات المضاربة.. يتضح ذلك جلياً في الجلسات السبع الأخيرة في قائمة الأكثر ارتفاعاً، وبالنسبة لسابك السهم الأكثر ضغطاً على السوق وعلى قطاعه يتضح الآن أن المنطقة من 104 إلى 108 ريالات منطقة خصبة بصفقات البيع حتى لو توقف البائعون عن البيع فلا يوجد مشترون يتسمون برغبة جامحة في الشراء حيث العزم ضعيف والزخم الممثل للأسعار أيضاً ضعيف والاتجاه جانبي منذ أسبوعين وأحجام التداول في تراجع مستمر، ولكي يقفز السوق فوق حاجز 6700 نقطة وصولاً إلى المنطقة القديمة 7000 نقطة بحاجة إلى تحقق أحد أمرين.. الأول: أن تكون نتائج الموسم الرابع فوق التوقعات.. ولا يرجح ذلك.. أما الثاني: تجديد نشاط السوق وعزومه بجني الأرباح.. وهو ما يمكن ترجيحه، وبإغلاق السوق عند 6611 نقطة لا يزال المؤشر العام محمولاً بالاتجاه الصاعد.. لكن على وشك تغيير هذا الاتجاه هبوطاً لجني الأرباح فقط.. أما العزم فهو قوي لهذه الجلسة.. لكن بقوة البائعين أي أن معظم ما تم تدويره كان لغرض البيع.
جلسة اليوم
الدولار لا يزال يستقطب السيولة الهاربة بخفية من أسواق الأسهم وخام نايمكس يواجه صعوبة في استمرارية التداول فوق حاجز 90 دولاراً للبرميل.. وهذا يضغط على سابك والترقب سيد الموقف بشأن النتائج المالية للموسم الرابع وسلوك السوق الحالي طبيعي جداً وبحاجة لتجديد نشاطه، وبعد دمج حركة التداول لآخر 28 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6577 نقطة.. وهي وإن حدثت ستكون أول جلسة لجني الأرباح.