|
حائل - حمود اللحيدان
وجد في حائل هذه الأيام حارس مرمى نادي الغرافة القطري الذي كان قد سبق له مقابلة الهلال في مباراة الفريقين باستاد الملك فهد الدولي ضمن البطولة الآسيوية السابقة، وأحد لاعبي منتخب شباب قطر.
(الجزيرة) التقت بالحارس عبد الله بن عبد العزيز الموينع (22) عاماً؛ وهو الحارس الثاني للغرافة وله من الإخوة عماد وعبد العزيز حراس مرمى! وهاني عضو باتحاد الكاراتيه.
بداية:
سبب مجيئك إلى هنا؟
- طبعاً أنا هنا في بلدي الثاني وزيارة قصيرة للأقارب ومعي راحة طبية لحين شفائي.
ما هي أصداء استضافتكم في قطر لكأس العالم؟
- مشاعرنا كقطريين لا توصف أبداً وأكيد أنكم تشاركوننا نفس الشعور خصوصاً وأنتم أحد الداعمين الأقوياء لنا بوجود السفير العالمي سامي الجابر اللي - بكل صراحة- كان فأل خير وهو اللاعب الأسطوري صاحب الإنجازات العالمية المتعددة وعلى فكرة سامي الآن وسابقاً يحظى بمحبة خاصة عندنا وله من الشعبية الشيء الكثير.
كيف ترى علاقة الهلال السعودي بناديك الغرافة بعد المباريات الأخيرة؟
- أنا كنت في مباراتنا هنا في الرياض (احتياطياً) وقريب جداً من المدرجات الهلالية كلمة حق أقولها في هذه الجماهير فلا أذكر أن سمعنا منهم ما يؤذينا كلاعبين أو يسيء لنا، جماهير راقية صراحة وكذلك لدينا في قطر رأيت كيف كانت جماهير الفريقين توجد جنباً إلى جنب وشعارها الروح الرياضية داخل إطار تنافسي شريف هذا من ناحية الجماهير فما بالك بعلاقة إدارتي الناديين فهي أقوى من أن توصف خصوصاً بوجود إدارتي الناديين الناجحتين. والشيء الأهم هو أن علاقة هذين الناديين عريقة وقديمة، فهي ليست وليدة اليوم، فالتعاون بينهما والتواصل سابق وقديم فقد سبق أن مثلنا ولعب في صفوف الفريق الأسطورة اللاعب الكبير سامي الجابر بنظام الإعارة وكان ذلك قبل نحو عشرة مواسم، وحقق نتائج طيبة وعلاقة كهذه تتم عن طريق الأسطورة أجدها كافية عن كل قول وكلام فسامي يحظى بمحبة وعشق هناك لدى جماهير قطر وزاد سامي حباً كونه أحد الكبار الداعمين لملف قطر.
أيضاً أود استغلال هذه المناسبة لأهنئ الهلال والمنتخب السعودي باللاعب القنّاص ياسر القحطاني الذي يحظى بمتابعة كافة جماهير قطر.
كيف تنظر لبطولة آسيا التي ستنطلق بعد أيام قليلة ومن سترشح للفوز بها؟
- هي بكل تأكيد بطولة مهمة يسعى كل منتخب للحصول عليها بما أوتي من قوى نحن بإذن الله وبإصرار كبير سنسعى لتحقيق منجز طالما انتظرناه والذي نأمل بأن يكون القادم جميلاً لقطر بما يتوافق مع أهليتها لاستضافة مونديال 2022م، وإن لم تتحقق لنا فأتمناها لبلدي الثاني وأكبر المرشحين للفوز بها (المنتخب السعودي) كونه قد تمرس عليها كثيراً؛ وبطبيعة الحال فالكل يعمل ويسعى لها داعياً الله أن تكون من أنجح البطولات مستوى وتنظيماً لأن نجاح التنظيم يعطي مؤشرات ناجحة لقادم قطر.
مثلك الأعلى في مركز الحراسة محلياً وعالمياً؟
- محلياً يعجبني كثيراً الحارس عبد العزيز علي، وعالمياً الإمبراطور وعميد لاعبي العالم الظاهرة محمد الدعيع الذي أتمنى أن أصل لمستواه وأحقق مثل إنجازاته، وبالمناسبة فأنا من عائلة تشابه عائلة الدعيع فيها حراس، فأخي عماد حارس فريق أم صلال وأخي عبد العزيز حارس أيضاً في الغرافة.
كلمة أخيرة؟
- أهنئ الشعب السعودي والعربي بسلامة ملك العروبة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وأشكر (الجزيرة) على هذه الاستضافة وأتمنى لها التوفيق.