|
كتب - فيصل المطرفي
دارت أحاديث كبيرة في الوسط الرياضي في اليومين الماضيين على خلفية الأحداث التي شهدها أستاد الأمير فيصل بن فهد بعد نهاية لقاء النصر والتعاون والذي انتهى بالتعادل 2-2 وتحديدا فيما يخص الهجوم النصراوي على الحكام إضافة لحادثة اعتداء رئيس النصر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي على أحد رجال الأمن وسحب بعد الاعتداء على الكاميرا المحمولة التي معه والتي يستخدمها في إطار المهام الموكلة إليه وأعقبها الرئيس النصراوي برفض إعطائها للضابط المسؤول في لقطة تلفزيونية واضحة بثتها القنوات التلفزيونية الناقلة للمباراة، وبدأ داخل شرائح المجتمع الرياضي تقليب الصفحات القديمة بما يخص الأخطاء التي يتجاوز فيها الرياضيون الخطوط الحمراء ومنها حادثة المدرب الهلالي السابق أولاريو كوزمين خلال مراسم تتويج نهائي كأس ولي العهد قبل موسمين، وبقي أن نشدد ونذكر أن كوزمين قدم اعتذاره عما بدر منه وعلى الرغم من ذلك تم إبعاده بقرار صارم وسريع ليترك الإشراف على الفريق الأزرق آنذاك مما يعكس أن التصرفات المرفوضة يجب أن يقابلها عقوبة تردع أي شخص عن تكرارها دون الالتفات للاعتذار الذي قد لا يغير كثيرا من مأساوية المشهد.