العين هلّت على فرقاك يا نورة
والضيق خيّم علي وزادت أحزاني
فقيدة الطيب فيك العين معذورة
ما لوم دمعٍ يرفرف وسط الأعياني
مني عليها دموع العين منثورة
واللي بقلبي يحير بوصفه لساني
ضاقت معان القصيد وجفت بحوره
وفيها قصيدي من اللوعات مكفاني
أبيات شعري عليها اليوم مكسورة
من الحزن تنكسر ما هو بالأوزاني
بالخير دايم وطيب القلب مذكورة
مربية جيل تفخر فيه الأزماني
أبوها سليمان شيخ تافي اشبوره
في روس الأمجاد له قيمة وله شاني
من ساس طيبٍ صويب الرأي من شوره
وترجح فعول الرجال بكل ميزاني
يا رب تجبر عزا القزلان في نورة
وتغفر لها اذنوبها يا وال الاكواني
(فتى الرس)