المدينة المنورة - مروان عمر قصاص

استقبل أهالي منطقة المدينة المنورة بيان الديوان الملكي الذي أعلن تعافي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من المستشفى بفرحة كبيرة، حيث تبادل المواطنون التهاني بهذه المناسبة بمشاعر عفوية أكدت عمق العلاقة التي تربط بين مواطني هذه البلاد وقيادتهم، وهي ثمرة الولاء والشعور والوطني والعرفان بالجميل لهذا الزعيم وما يقوم به من جهود مميزة وكبيرة سعياً لتحقيق المزيد من الرفاهية والرخاء.

وأعرب المسؤولون ومديرو الجامعات والأجهزة الحكومية عن سعادتهم بهذا الخبر مؤكدين أنهم في انتظار عودته إلى أرض الوطن وهو بصحة وعافية، وأكدوا أن للملك عبدالله مكانة رفيعة في قلوبهم ونفوسهم.

فقد رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة باسمه واسم أهالي المنطقة عن شكره لله سبحانه وتعالى وسعادته بنبأ خروج الملك من المستشفى، وأكد سموه أن خادم الحرمين الشريفين لم يغب عن قلوب الجميع منذ دخوله للمستشفى، حيث يترقب الجميع الأخبار والبيانات التي تحمل أخباراً عن مدى استجابته رعاه الله للعلاج، وكان الجميع يدعون له بالشفاء لما يمثله لنا جميعاً من رمز نعتز به وبما يبذله من جهود في خدمة وطنه ومواطنيه.

ومن جانبه اعتبر معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز الحصين نبأ خروج الملك من المستشفى بمثابة خبر أسعد الجميع، حيث تبادل المواطنون التهاني بهذه المناسبة، وكانت رسائل الجوال من الشواهد على حبّ وتقدير الجميع لهذا القائد الذي احتل بأعماله الجليلة مكانة سامية وتربع في قلوب الجميع، فهنيئاً لنا بهذا النبأ السعيد، وننتظر بمشيئة الله عودته سالماً معافى.

وقال الأستاذ الدكتور منصور محمد النزهة مدير جامعة طيبة: يحق لنا كمواطنين أن نعلن فرحتنا وسعادتنا بالبيان الكريم الصادر من الديوان الملكي والذي أكد خروج الملك عبدالله من المستشفى طيباً معافى، فقد نال، رعاه الله، باستحقاق وجدارة حب الجميع حيث إن كافة شرائح المجتمع وفئاته كانت تتابع مراحل العارض الصحي الذي تعرض له الملك الصالح وكانوا يتعطشون لسماع الأخبار التي تؤكد استجابته للعلاج وخضوعه للعملية الجراحية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح.

وامتدح الأستاذ الدكتور محمد العقلا مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التوجه الجديد بإشعار المواطنين عبر بيانات رسمية صادرة عن الديوان الملكي بأخبار مراحل علاج الملك المفدى، وقال إن هذه الشفافية تؤكد أننا في أيدي تسعى لخير الجميع وللحد من الخوض في الإشاعات التي اعتدنا على سماعها في مثل تلك الظروف، وها هو الديوان الملكي يطمئننا بشفاء مليكنا المفدى وامتثاله لفترة نقاهة نسأل الله أن لا تطول ليعود إلينا بموفور الصحة والعافية.

وقال الأستاذ الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة: مما لاشك فيه أن ما لمسناه من مشاعر عفوية من أبناء هذا الشعب الوفي خلال فترة العارض الصحي الذي تعرض له الملك عبدالله رعاه الله أكد عمق اللحمة التي عهدناها منذ تأسيس هذه البلاد، وهي نعمة نحمد الله عليها، وقد عشنا جميعاً فرحة نبأ خروج الملك من المستشفى وخضوعه لفترة نقاهة لاستكمال العلاج الطبيعي.