فيينا - (رويترز)
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن نحو 2500 كيلوجرام من الوقود النووي المستنفد عالي الإشعاع وبعضه قابل للاستخدام في تصنيع قنابل وصلت من صربيا إلى روسيا بسلام بعد رحلة سرية مصحوبة بإجراءات أمنية مشددة. وأضافت الوكالة في بيان أن العملية التي امتدت لشهر تنطوي على أكبر شحنة في إطار برنامج متعدد الجنسيات لإعادة مثل هذه المواد النووية إلى البلاد التي جاءت منها في الأساس. وقال ساندر توزسر المسؤول الفني بالوكالة المعني بالمشروع لرويترز «هذا النوع من الشحنات يحاط دائما بإجراءات أمنية مشددة... كانت رحلة طويلة جدا جدا.» وقال خبير غربي في الأمن النووي طلب عدم نشر اسمه: إنه إذا سقط هذا النوع من الوقود المستنفد في الأيدي الخطأ فمن الممكن أن يسبب «عواقب وخيمة».
وأضاف «تنطوي المواد على خطر القنبلة القذرة أكثر مما تنطوي على خطر السلاح النووي» في إشارة إلى استخدام المتفجرات التقليدية لنشر الإشعاع من مصدر مشع. وقالت الوكالة: إنه تم نقل المواد النووية من مفاعل نووي بحثي قديم خارج بلجراد إلى منشأة روسية مؤمنة مضيفة أنها كانت «تمثل تهديدات أمنية وبيئية.» ونفذت صربيا المشروع وتولت تنسيقه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتمويل من الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي.