|
سول - وكالات
أعلنت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية الخميس أن بيونغ يانغ «تستعد لشن حرب بالاعتماد على قوة الردع النووي في الوقت المناسب للرد على أعمال الأعداء»، وذلك في خضم التوتر الراهن بين الكوريتين.
وقالت الوكالة إن «القوات المسلحة الثورية لجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية بصدد الاستعداد التام لشن حرب تعتمد على قوة الردع النووي، في الوقت المناسب للرد على أعمال الأعداء التي تتعمد دفع الوضع إلى شفير الحرب».
وأضافت الوكالة أن هذا التحذير أطلقه وزير القوات المسلحة كيم يونغ شون خلال اجتماع في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتولي الزعيم جونغ ايل منصب القائد الأعلى للجيش.
وكررت بيونغ يانغ أيضاً اتهامها لجارتها الجنوبية بأنها ترمي من المناورات العسكرية بالذخيرة الحية التي أجرتها إلى التحضير لحرب جديدة في شبه الجزيرة الكورية.
وفي استعراض للقوة بدأ جيش كوريا الجنوبية أمس تدريبات برية واسعة النطاق بالذخيرة الحية في منطقة بوتشيون الواقعة بين العاصمة سول ومنطقة الحدود التي تفصل بين الكوريتين.
كما واصلت كوريا الجنوبية مناورات بحرية بالذخيرة الحية على بعد 100 كيلومتر جنوبي حدودها البحرية مع كوريا الشمالية. وفي زيارة نادرة للجبهة تفقد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونج باك وحدة للجيش قرب الحدود للاطمئنان على الاستعدادات الدفاعية ضد بيونجيانج.
ويشارك في المناورات أكثر من 30 قطعة مدفعية ذاتية الحركة وست مقاتلات ومنصات متعددة الفوهات لإطلاق الصواريخ و800 جندي يمثلون أكبر عدد من الأفراد يشاركون في تدريب منفرد في وقت السلم. واستبدل لي كبار مسؤولي الدفاع بشخصيات عسكرية أكثر تشدداً بعد أن تعرضت حكومته لانتقادات شديدة في الداخل حين رأى البعض أن ردها على قصف كوريا الشمالية لجزيرة يونبيونج الكورية الجنوبية الشهر الماضي اتسم بالضعف.