كتب - فيصل المطرفي:

قال رئيس نادي الهلال سمو الأمير عبدالرحمن بن مساعد إن فريقه حقق الأهم في لقاء الأمس أمام الفتح بخطف النقاط الثلاث ومواصلة مسيرة الانتصارات للابتعاد في صدارة الدوري.. وأضاف: القتالية كانت حاضرة لتحقيق هدف الفوز رغم أنه في الشوط الأول كان الهلال سيئاً والفتح سيطر على منتصف الملعب ولو لعبنا بنفس أداء الشوط الأول أاسبوعين كاملين لما حققنا الانتصار، ولكن تحسن الأداء في الحصة الثانية وزادت الرغبة لهز الشباك. وأشار سموه إلى أنهم في الهلال اعتادوا على طريقة لعب أغلب فرق الدوري التي تواجههم والتي على حد تعبير سموه تغلق ملعبها وتتكتل في الخلف وتلعب على الكرات المرتدة.

وحذر سموه من لقاء الفريق المقبل أمام الفيصلي الذي يقدم مستويات لافتة في مسابقة الدوري وقال: من الخطأ الركون للصدارة والفارق النقطي ولازالت تنتظرنا مباراة مهمة وصعبة أمام الفيصلي الذي سيلعب على أرضه وبين جماهيره. وفي لقائه الأخير قدم أداءً مميزاً أمام الاتحاد ولديه مهاجم خطير جداً وآمل أن يكون لاعبو الهلال على الموعد في المواجهة المقبلة. واستغرب الرئيس الهلالي تأويل حديثه خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول حينما تحدث أن إخفاقات الهلال تكون لدى البعض إنجازات، وقال: هناك من حاول تأويل التصريح بجعله أن إخفاقات الهلال يحتفلون بها الغير وكأني أعني نادي النصر، وهو أمر عار من الصحة فحديثي كان واضحاً جداً ولو كنت أرغب أن أشير للنصر لتحدثت بوضوح دون الحاجة للتلميح ولدي المقدرة على ذلك.

وعن قضية معسكر فريق درجة الشباب بالنادي والذي نشر مؤخرا (بالصور) عبر (الجزيرة).. علق سموه بقوله: لا أستطيع محاسبة أي شخص في إدارتي كون المشكلة كانت تتعلق بالصيانة والتي تشرف عليها شركة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب ووجود إدارة مستقلة للفئات السنية لم يكن من صنعي بل هو أمر متعارف عليه وتعاقبت عليه 7 إدارات.. وزاد: أنا ضد من يستخدم الفعل المضارع بأن اللاعبين

(ينامون) في المسرح رغم أن المشكلة حصلت مرة واحدة فقط، والغريب في الموضوع أن المسؤول الإداري المباشر عن الفريق لم ينقل اللاعبين إلى فندق أو شقق مفروشة بجانب مقر النادي بعد حدوث عطل في التكييف.

وأشار سموه إلى أن المعسكر الذي يقطن فيه فريق درجة الشباب يستخدمونه من أكثر من سنة ولم يكن هناك أي اعتراض مما يعني أن ما حدث أمر عارض.

وأكد سموه أنهم سيسعون لايجاد صيغة معينة لتوزيع المهام بالتنسيق مع سمو الأمير بندر بن محمد المشرف العام على الفئات السنية، مشددا على أن وجود إدارتين في ناد واحد وعدم وضوح المسؤوليات المناطة بكل إدارة تسبب في المشكلة وقد يتسبب مستقبلا في حدوث مشكلة أخرى.

وفي ختام حديثه نوه سموه إلى أنه إذا كان من مسؤولياتهم إنشاء معسكر للقطاعات السنية لابد من منحهم الوقت على أن تقام المعسكرات المقبلة للفرق السنية في أحد الفنادق.