الرس - مكتب الجزيرة
قال عضو شرف نادي الحزم ورئيسه الأسبق منيع الخليفة أن إنجازات عضو شرف النادي عساف العساف لا يمكن أن تطمس.. وأضاف: عملت في نادي الحزم عقداً من الزمان، مع إدارات مختلفة.. من ضمنها إدارة إبراهيم الضويان.. ويومها كانت الأوضاع قمة في السوء والنادي مثقل بالديون وموقعه في الدرجة الثالثة - بالنسبة للفريق الكروي- وبعدها عملت مع عساف العساف كأمين للصندوق.. فسدد ديون النادي وهذا أمر ثبت في سجلاته..
وكان أول من أدخل الحاسب الآلي في الأندية المحلية، وأنا هنا أؤكد أن عساف هو باني الحزم الحقيقي فقد أوصله من الثالثة إلى الثانية ثم الأولى.. وإلى مراتب متقدمة في كأس ولي العهد.. وخسر من الهلال.. ويكفي عساف أنه أنقذ النادي من الشطب بعد أحداث مباراة الحمادة في الغاط الشهيرة.. وساهم في إعادته وبقائه في دوري الأولى بعد هبوطه أيام إدارة عبدالله الشارخ.. وهذا كله يجعل من العساف رمزا حزماويا لا يمكن الاختلاف عليه.. وهنا لابد من الإشارة أيضاً أن العساف هو من أسس قائمة كبيرة من أعضاء الشرف في النادي يتقدمهم - مع حفظ الألقاب - إبراهيم العواجي وعبدالعزيز البراهيم وخالد البراهيم والوليد البراهيم - فهد المالك وعبدالعزيز المالك.. والسؤال أين هذه الأسماء من النادي حالياً؟؟
من جانبه اعتبر حارس مرمى الحزم السابق حمد الدعيجي ابتعاد الأستاذ عساف العساف خسارة كبيرة للنادي.. وقال لقد فرحنا بعودته مؤخراً بعد أن تخلى عنه الجميع، إلا أن هناك من لا يريد للحزم الخير.. وأضاف كنت موقناً أن العساف سيعيد هيبة الحزم لكن فرحتي لم تدم بسب من لا يريدون نجاح النادي ومن يظنون أنه لا وجود لهم بوجود العساف!!
واستغرب الدعيجي محاولات البعض طمس تاريخ عساف العساف في النادي وهنا أتساءل: من كان يعرف الحزم قبل أن يتولى العساف رئاسته؟! وأين كان وإلى أين وصل عندما تولى أمره؟؟ وتمنى الدعيجي تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية التي قادت الحزم إلى مشاكل هو في غنى عنها.
إلى ذلك أثنى كبير مشجعي الحزم صالح سليمان الدويش على كلام الخليفة والدعيجي.. مؤكداً أنه ليس من حق إدارة النادي المكلفة أن تسيء لرموز النادي أو الإساءة لأعضاء شرفه وفي مقدمتهم عساف العساف من أجل أهداف خاصة.. وتمنى في نهاية حديثه أن يلتم شمل الناس بدلاً من المشاكل التي لن يخسر من خلالها إلا الحزم.. والحزم فقط.
