كتب - يوسف الضويان
من المسؤول عما يحدث في الحزم؟ هل لإدارة النادي وأعضاء الشرف دور في انتكاسته الحالية؟ ليت حرب البيانات والتصاريح لم تخرج لأنها لا تخدم الحزم الذي يحتاج لكل محبيه المخلصين، لكن على ما يبدو أن الانقسام الحاصل قد احدث فجوة كبيرة وان كان الشق اكبر من الرقعة فأعضاء الشرف مع من غلب!! تارة مع عساف وأخرى مع البلطان ولا يعرفون في أي اتجاه يسيرون.. تشاهدهم بكثرة في حالة الأضواء والإعلام ولو طلب قليلا من المال للحزم الكيان لفروا هاربين وأولهم من احدث تلك البلبلة!! لقدا بدا سكوتهم أمر إلزاميا في ظل الوضع الراهن فالفريق يسير في الاتجاه المعاكس والمنقذ ما زال يراقب ويرصد ما يجري للحزم.. وباتت عودته أمرا هاما لإنقاذ ما يمكن إنقاذه فالمحب الحزماوي اصبح يتحسر على ضياع الحزم بعد رحيل رمزه خالد البلطان وهناك من أشعل قناديل الفرح ابتهاجا لما يحدث!!
هل نشاهد الإدارة الحزماوية في مقتبل الأيام اكثر حنكة وهدوءا وتبحث عن لم الشمل وإعادة اللحمة أم تستمر على ما هي عليه من تخبطات؟؟ هل من المعقول أن يصبح الحزم راحة للفرق المنافسة وهو الذي كان يحسب له ألف حساب؟ عموما متى ما سارت الأمور كما هي عليه فالمسألة ستكون مجرد وقت لعودة الفريق إلى دوري الأولى.
لذا فإن المطلوب الآن هو السرعة في إيجاد الحلول التي ارتكزت عليها إدارة الشعلان وهي المال لا غير، فهذا الجانب لن يجدي نفعا فالعبرة فيمن سبقوه فهناك حلول أخرى لإعادة الثقة للاعبين وبث روح الحماس من خلال جلسات نفسية متخصصة قد تسهم كثيرا بالعمل الإيجابي الذي تجهله وتستكثره غالبية الأندية، وهو ما سيحدث نوعا من التغيير في نفس الداعم الأول ويعود لبيته وعشقه الأول الذي شهد معه أروع واحلى السنين الذهبية منذ تأسيس النادي.
