القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي
ترك النادي الأهلي المصري باب التكهنات مفتوحاً أمام هوية المدير الفني الجديد لفريق الكرة الأول بالنادي، ليبدأ الجميع في الوسط الرياضي المصري الدخول في التنبؤ بهوية وأسماء مديرين فنيين لتولي مهمة نادي القرن الإفريقي بداية من الدور الثاني.
وعلى الرغم من وجود أكثر من مدير فني مرشح لتدريب فريق النادي الأهلي منهم البرتغالي باولو دوراتي والفرنسي هيرفي رينارد والألماني وينفريد شافير، إلا أن تأجيل الإعلان عن اسم المدير الفني يدفع التكهنات بقوة نحو إمكانية عودة البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني لاتحاد جدة السعودي الذي سبق له تولي مهمة المدير الفني للأهلي لمدة خمسة مواسم حقق فيها إنجازات وبطولات كثيرة، إضافة إلى أن جماهير الأهلي العريضة ترغب في عودة جوزيه إلى قيادة الفريق لإنقاذه من عثرته وعودته إلى سابق عهده من تقديم مستويات جيدة وحصد المزيد من البطولات.
وكانت لجنة الكرة بالأهلي برئاسة حسن حمدي رئيس النادي وعضوية محمود الخطيب نائبه وطارق سليم قد قررت في اجتماعها أمس تأجيل حسم ملف التعاقد مع المدير الفني الأجنبي للفريق حتى نهاية الدور الأول من منافسات الدوري الممتاز المصري الذي ينتهي بمواجهة الأهلي والزمالك في مباراة القمة يوم 30 ديسمبر الجاري. وأشار الى أن التأجيل جاء لإعطاء الفرصة لمزيد من الدراسة والتعمق في السير الذاتية المرشحة للمديرين الفنيين الأجانب إضافة إلى الانتهاء من عملية المفاوضات الجارية بين لجنة الكرة وعدد من المديرين الفنيين المرشحين وبعدها سيتم الإعلان عن اسم المدير الفني.