|
تحليل - وليد العبدالهادي:
جلسة الأمس
جلسة طبيعية جداً افتتحت بعمليات جني أرباح مكنت بعض المتعاملين من الحصول على كميات أفضل لكن بأسعار مرتفعة قليلاً عن الأسبوع الماضي وبحكم طبيعة المنطقة الحالية للسوق فإن من الأفضل تفتيت هذه المقاومات جيداً حتى يفعل البائعون كل ما بوسعهم وهذا يخدم السوق عندما يصل إلى حاجز 7000 نقطة، ولا يزال القطاع المصرفي في اتجاه صاعد صغير رغم الضغط الخفي، حتى القطاع البتروكيماوي اقترب كثيراً من أصعب اختباراته وهي المقاومة 6600 نقطة وسابك ظهرت فيها ملامح مبكرة لجني الأرباح إلى 97 ريالاً (مؤقتاً) قد يتزامن ذلك مع إعلان الموسم الرابع لكن هناك شركات معدودة في القطاع لا تزال في مراحل مبكرة للشراء على متن على الاتجاه الصاعد، ولا ننسى أن قطاع الاتصالات يعاني الكثير من مقاومته 1900 نقطة لكن هناك تفسيرا منطقيا لما سيحدث سنتحدث عنه في بقية هذا التقرير، ونذكر بأن بإغلاق السوق عند 6577 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد والعزم قوي في هذه الجلسة لكن معظمه بيوع.
جلسة اليوم
سابك تدخل أولى مراحل البيع المبكر ومستوى 108 ريالات قد يكون قمة الاتجاه الصاعد الحالي والسهم قام بحركة استباقية لنتائجه المالية لكن سهم الاتصالات السعودية امتص السيولة القادمة من موبايلي وجدد عزومه، ومن جهة أخرى أي ضغط قوي على السوق بسبب سابك قد يواجه قوة دفع مبهرة من مصرف الراجحي وكل هذه التوقعات مدعومة بالأساسيات وتعتبر أفضل الخيارات المطروحة لصانع السوق، وبعد دمج حركة التداول لآخر 46 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6565 نقطة (جلسة لجني أرباح).