|
أبرم معهد الحكير العالي للتدريب الفندقي اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة إيكرت الألمانية الواقعة في مدينة روزنبرغ الألمانية لتفعيل التعاون العلمي والأكاديمي والتدريبي بين الجانبين.
وقع الاتفاقية ماجد الحكير الرئيس التنفيذي لمجموعة الحكير ود. رونالد سكنجل رئيس الجامعة في حفل كبير أقيم بمقر الجامعة حضره العديد من أساتذة الجامعة والمدير الإقليمي للتدريب والتطوير بمجموعة الحكير المشرف على المعهد شكري منصور الذي أوضح أن هذه الاتفاقية من شأنها إحداث تطوير علمي في الحقائب التعليمية والتدريبية، وإيجاد نقلة كبيرة في أهداف المعهد وخططه المستقبلية باعتبار أن جامعة إيكرت من الجامعات المرموقة ذات السمعة الطيبة في المجال الفندقي والترفيهي والسياحي بشكل عام.
وأضاف: إن المرتكزات الرئيسة لاتفاقية التعاون تتضمن: ابتعاث المتدربين لإكمال دراستهم في ألمانيا، وتطوير المناهج التعليمية، وتبادل الخبرات التدريبية المتخصصة في مجال الضيافة والفنادق، وتدارس الخطط التوسعية للمعهد في مدن المملكة، مع تجويد الحقائب التدريبية ونقل تجربة الجامعة في مجال الفنادق والضيافة إلى المملكة العربية السعودية.
و أكد الحكير أن المعهد يعمل جاهدا ليكون صرحا علميا مميزا في المملكة من خلال تطوير منظومته التعليمية والتدريبية والتعاون العلمي مع كبريات الجامعات العالمية العاملة في مجال التدريب والفندقة، إلى جانب توقيع العديد من اتفاقيات التوأمة مع المعاهد العلمية البارزة محليا وعالميا، من خلال مواكبة الجديد والمستحدث في مجال تخصصه.
وذكر أن المعهد أبرم اتفاقيات تدريب ومذكرات تفاهم مع كثير من المؤسسات لبناء تحالف وشراكة إستراتيجية لتقديم نشاطات تدريبية وتطويرية متميزة لخدمة قطاعات الأعمال بالمملكة، وتأهيل وتنمية وتطوير مهارات القوى العاملة الوطنية.
وذكر الحكير أنه يجري وضع اللمسات الأخيرة على معهد جازان للسياحة بالتعاون مع المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني وهو بطاقته استيعابية تصل إلى 400 متدرب، حيث سيحصل المتدرب على شهادة الدبلوم تخصص إدارة الفنادق والسياحة، وستقوم مجموعة الحكير بتوظيف خريجي المعهد، مؤكدا أنه سيكون لهذا المعهد دور كبير في رفد السوق السعودي بمتدربين على أعلى مستوى عمليا ونظريا.
وأشار إلى أن لا تأل جهداً في تكريس الطاقات وتوفير الإمكانات، لتحقيق تطلعات المملكة وولاة الأمر وتلبية طموحاتهم -حفظهم الله- والوصول إلى جني الثمار المرجوّة من هذا التعاون الذي يعكس الصورة الحقيقية عن مملكة الإنسانية والتطور الذي تحققه على كافة الأصعدة.