|
نيويورك - أبيدجان - وكالات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الأحد رئيس ساحل العاج لوران غباغبو من أنه سوف يتحمل «عواقب صارمة» إذا هاجم أنصاره العسكريون موظفي الأمم المتحدة هناك.
وقال بان كي مون: إن مجلس الأمن الدولي يعتزم الانعقاد اليوم الاثنين لمناقشة الفوضى السياسية في ساحل العاج و مراجعة مهمة الأمم المتحدة هناك التي ينتهي عملها 31 كانون أول/ ديسمبر الجاري.
وأضاف بان كي مون «سوف تكون هناك عواقب على من ينفذ أو يخطط مثل هذه الأفعال أو ينفذها في المستقبل».
ووفقا للأمم المتحدة و الاتحاد الإفريقي والمجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا فإن غباغبو مازال متمسكا بالسلطة على الرغم من خسارته في الانتخابات التي أجريت في 28 تشرين ثان/ نوفمبر الماضي لصالح زعيم المعارضة الحسن أوتارا.
إلى ذلك رفضت الأمم المتحدة طلب لوران غباغبو رحيل قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوة الفرنسية (ليكورن) «فورا» من ساحل العاج.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون: إن بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج «ستؤدي مهامها وستواصل مراقبة كافة الانتهاكات لحقوق الإنسان أو التحريض على الكراهية أو الهجمات على جنودها».
وتمارس الأسرة الدولية ضغوطا على لوران غباغبو أحد الرئيسين المعلنين حاليا لساحل العاج، ليتخلى عن السلطة في أسرع وقت ممكن لخصمه الحسن وتارا.
ويتنازع غباغبو ووتارا الذي تعترف به الأمم المتحدة وفرنسا خصوصا، السلطة منذ الانتخابات التي جرت في 28 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وقد أدى ذلك إلى أعمال عنف أسفرت الخميس عن مقتل أحد عشر شخصا.