كابول - قندوز - وكالات:

قتل 11 جنديا أفغانياً على الأقل وأصيب تسعة آخرون في هجومين انتحاريين منفصلين استهدفا الجيش الأفغاني صباح أمس الأحد في كل من قندوز (شمال) وكابول، العاصمة التي سادها خلال الأشهر الفائتة هدوء نسبي. وفي كابول هاجم انتحاريان حافلة للجيش الأفغاني، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وجرح تسعة آخرين، أما في قندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، فشن أربعة انتحاريين هجوماً على معسكر للجيش الأفغاني، تخلله تبادل لإطلاق النيران كان ما يزال مستمراً حتى الظهر، وقد أسفر الهجوم عن مقتل ستة جنود على الأقل. وبالعودة إلى العاصمة فقد أطلق انتحاريان النار على حافلة للجيش تقل متطوعين أثناء توجهها إلى مركز التدريب العسكري في كابول، كما أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال محمد عظيمي لوكالة فرانس برس. وقال المتحدث إن «أحد الانتحاريين قتل ولكن الآخر نجح في تفجير القنبلة التي كانت معه». وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن العملية وهي أول هجوم كبير في العاصمة الأفغانية منذ مايو عندما قتل ستة جنود أجانب في انفجار سيارة كبيرة ملغومة. إلى ذلك ارتفع عدد قتلى القوات الأجنبية في أفغانستان إلى 700 ليصبح العام الحالي أدمى عام حتى الآن في الحرب التي بدأت قبل نحو عشر سنوات. وبلغ عدد قتلى القوات الأجنبية هذا الرقم بعد أن قتل عضو بقوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي في انفجار قنبلة على جانب طريق في جنوب أفغانستان. ولم تذكر إيساف تفصيلات أخرى بشأن الحادث. وقتل ما إجماليه 521 جندياً أجنبياً في 2009 والذي كان سابقاً أسوأ عام في الحرب.