القدس - رندة أحمد
قال وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك، عقب لقائه مع أمين عام الأمم المتحدة «بان كى مون»: إنه حث أمين عام الأمم المتحدة على استخدام نفوذه من أجل إشراك جميع البلدان في المنطقة في عملية السلام، قائلاً: «إن السلام هو ضرورة إستراتيجية مشتركة لكل المنطقة بأسرها».. وأعرب عن أمله في إيجاد صيغة جديدة تسمح باستئناف المفاوضات المباشرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال بارك: «إن الاحتجاج الفلسطيني مبالغ فيه, مشيراً إلى أنه وخلال «43 سنة الماضية من البناء الاستيطاني لم يقضم سوى ما نسبته 2 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.. وقال باراك: «المشكلة ليست في البناء الاستيطاني ولكن في انعدام الثقة والتفاوض بطريقة عملية».. زاعماً «أنه على عكس الادعاءات الفلسطينية الأخيرة، فإن بناء المستوطنات ليست نقطة الخلاف الحقيقية للنزاع بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وتابع: «الفلسطينيون لم يكن لديهم مشكلة مع إسرائيل خلال بناء المستوطنات في محادثات السلام السابقة».. وادعى وزير جيش الاحتلال قائلاً: «نحن لم نبن مستوطنات جديدة لا سيما وأن إسرائيل ملتزمة بخريطة الطريق للسلام والحل القائم على دولتين..!».