القاهرة - مكتب الجزيرة

فقدت المعارضة المصرية مقعدًا جديدًا في البرلمان بعد وفاة النائب محمد عبد العزيز شعبان نائب حزب التجمع الفائز بمقعد العمال بدائرة حدائق القبة إثر تدهور حالته الصحية بسبب معاناته من مرض السرطان، وكان شعبان نائبًا عن الدائرة لمدة أربع دورات متتالية تعادل 20 عامًا وتوفي بعد أيام من إعلان فوزه بدورة خامسة في البرلمان.

ومن المتوقع الإعلان قريبًا عن إعادة الانتخابات على المقعد الخالي الذي أكَّد مرشحون تابعون للحزب الحاكم أنهم سينافسون بقوة للفوز به.

ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الوفد تجميد عضوية نوابه الستة الذين فازوا بالانتخابات البرلمانية وخالفوا قراره بالانسحاب من الانتخابات وإحالتهم إلى التحقيق أمام لجنة من الهيئة العليا للحزب خلال أسبوعين. وقررت الهيئة العليا للحزب إخطار رئيس مجلس الشعب بعدم وجود هيئة برلمانية لحزب الوفد في المجلس الجديد، وهو ما يعني عدم وجود أي نواب ممثلين للحزب داخل مجلس الشعب. وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد تبرأت مؤخرًا من ممثلها الوحيد في البرلمان النائب مجدي عاشور مؤكدة أنها ليس لها ممثل في البرلمان، ولم يكن لها أعضاء مرشحون في جولة الإعادة التي قاطعتها بمبرر أنها انتخابات مزوَّرة والمجلس الناتج عنها باطل. لكن عاشور أكَّد أنه سيستمر في المجلس كمستقل، ولن يتنازل عن موقعه.