بغداد - تكريت - وكالات
بدأ مئات المسيحيين العراقيين صباح أمس الجمعة إحياء الذكرى الأربعين لمقتل 46 من أبناء الطائفة في مجرزة كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك في بغداد. وتجمع المصلون وغيرهم من المشتركين وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق الطرق المؤدية إلى الكنيسة الواقعة في حي الكرادة في وسط بغداد. وحضر الجناز عدد كبير من الشخصيات السياسية والدينية أبرزها رئيس المجلس الإسلامي الأعلى عمار الحكيم، ونائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي وسفراء أجانب. وكان عدد من المسلحين اقتحموا الكنيسة الواقعة في حي الكرادة، وسط بغداد، وقتلوا 44 من المصلين بالإضافة إلى كاهنين. وقضى في الاعتداء الذي أعلنت شبكة القاعدة مسؤوليتها عنه سبعة من عناصر الأجهزة الأمنية فضلا عن المهاجمين وعددهم خمسة، بحسب مصادر في الشرطة. من جهة أخرى اكدت مصادر أمنية عراقية مقتل ستة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بأربعة هجمات متفرقة في العراق الجمعة أبرزها مقتل ثلاثة بنيران مسلحين يرتدون زيا عسكريا شمال بغداد. وقال الملازم احمد المشهداني أن «مسلحين يرتدون زيا عسكريا هاجموا حقلا للدواجن في بلدة المشاهدة (40 كلم شمال بغداد)، ما أسفر عن مقتل صاحبه احمد ماهود بالإضافة إلى اثنين من عماله».
واكد ان المسلحين لاذوا بالفرار. وفي بغداد، قال مصدر في وزارة الداخلية إن «شخصاً قتل واصيب خمسة اخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة داخل مطعم شعبي في منطقة عويريج (جنوب غرب)». وفي تكريت قتل اثنين من عناصر الشرطة فجر أمس الجمعة وأصيب اثنان آخران في هجوم شنه مسلحون من أقارب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على نقطة تفتيش للشرطة في مدينة (170 تيركت كم شمالي بغداد), حسبما ذكرت مصادر الشرطة العراقية. وذكرت المصادر أن قوات من الشرطة لاحقت المسلحين واعتقلتهم بالقرب من قرية العوجة واتضح انهم من أقارب الرئيس العراقي السابق صدام حسين.