نيروبي - (د ب أ)
كشف تقرير برلماني عن مقتل سياسي كيني بارز قبل 20 عاماً على يد النظام السياسي في البلاد بسبب خشيته من استخدام الضغط الأجنبي للوصول إلى سدة الرئاسة. وعثر على رفات وزير الخارجية الكيني روبرتو أوكو المتفحمة قرب منزله الريفي بعد فترة قصيرة من عودته من الولايات المتحدة عام 1990 ومع ذلك لم يعاقب أي شخص على ذمة الجريمة. وأشار التقرير الذي نشره البرلمان الخميس بعد خمس سنوات من استكماله بأصابع الاتهام إلى الرئيس الكيني آراب موي آنذاك موضحاً أن أوكو لقي حتفه رمياً بالرصاص في أحد مقار الرئاسة. وأفاد التقرير أن أوكو قتل في أحد المباني الحكومية بمدينة ناكورو قبل نقل الجثة إلى جوار منزله ليعثر عليها أحد رعاة الماشية. وسلط التقرير الضؤ على نيكولاس بيووت وهو حليف كان مقرباً من موي باعتباره مشاركاً في عملية القتل داعيا إلى التحقيق معه.