|
القاهرة - الجزيرة - على فراج
أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس عن أنه لن يقبل مفاوضات مع إسرائيل «ما بقي الاستيطان» وذلك في ختام لقاء عقده في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك. وقال عباس بعد اللقاء الذي استمر ساعة وربع الساعة «أياً كانت النتائج والمشاورات.. إننا لن نقبل مفاوضات ما بقي الاستيطان، وأبلغنا هذا الأمر للأمريكيين ولا بد من مرجعية واضحة للسلام». وأضاف «لجنة المتابعة العربية سنضع أمامها كل شيء وبعدها ننتقل للقيادة الفلسطينية وبعدها يكون القرار». وقد تناولت مباحثات مبارك وعباس آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، والموقف الفلسطيني من استئناف المفاوضات المباشرة مع الجانب الإسرائيلي بعد تخلى الطرف الأمريكي عن محاولة إقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان، بهدف مواصلة المفاوضات المباشرة التي توقفت بسبب استمرار إسرائيل في تنفيذ برنامجها الاستيطاني، كما تناولت المباحثات الخيارات والبدائل التي يمكن أن تلجأ إليها السلطة الوطنية الفلسطينية لإنقاذ عملية السلام والخروج من المأزق الراهن لتوقف المفاوضات نتيجة استمرار سياسة الاستيطان الإسرائيلية، وسبل دفع عملية السلام حتى يمكن التوصل إلى نتائج ملموسة، بما يحقق هدف إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما تطرقت المباحثات إلى مسألة المصالحة الفلسطينية - الفلسطينية بهدف استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.