قرأت في جريدتنا الجزيرة يوم الاثنين 30-12-1431هـ خبراً جاء فيه (الأمير سلمان يوافق على إنشاء بنك الطعام بالرياض) وحقيقة هذه المبادرة من سموه الكريم ليست بغريبة عليه فهو أبو الفقراء وأبو اليتاما وعلى كثر مشاغل سموه لم يغب عن ذاكرته هموم الفقراء والمحتاجين والمساكين بل هي في أول اهتمامات سموه بل إن شغله الشاغل ألا يكون في المملكة فقيراً أو محتاجاً واحداً فهو الذي يمد يد الخير لجمعيات البر وجمعية إنسان التي ترعى الأيتام وتذلل الصعاب لهم فهنيئاً لنا ولوطننا بسلمان الجود وصاحب القلب الرحيم والأيادي البيضاء التي تصل لكل فقير ومحتاج فكل يوم نسمع عن سموه الكريم خصلة طيبة ونقرأ كل يوم صفحة مشرقة من صفحات الجود والوفاء ولقد كتبت هذه الأبيات لما شدني من مبادرة سموه الكريم:
زاد اهتمامك بالضعافا والأيتام
يا سيدي سلمان ما هي غريبة
أمرت بجهودك لهم بنك الاطعام
تفرح نفوساً عقب ما هي كئيبة
أنت الذي تمشي إلى الطيب مقدام
وأميرنا ما فيه شيء يعيبه
ما فيه عيب إلا على الطيب همام
ويمسح دموعاً لليتاما صعيبة
يتيم ما يبغاه بنزل وينضام
أبو اليتاما كل شيئ يحيبه
يهتم من همه سنين وأعوام
يومن جار به الزمن يعتنيه
وفقير يسعى له بخيرات وأنعام
سلمان محبوباً بفعله وطيبه
يجزاه منهو فارضاً دين الإسلام
عسى إله الكون ربي يثيبه
تحية يا سيدي عبر الاعلام
مع دهن عوداً فاح ريحه وطيبه
خالد العيادة