المدينة المنورة - علي الأحمدي
عاد طفل المدينة المنورة المخطوف (أنس المزيني) إلى أحضان أسرته قبل منتصف ليلة البارحة (الأربعاء) ليسدل الستار بعودته على معاناة والديه وكافة عائلته، طيلة الأربعة أيام الماضية لم يذوقوا فيها النوم ولا الراحة.
لكن الستار لم يسدل على فصول جريمة اختطافه حيث ستبدأ الشرطة تحقيقات واسعة للقبض على خاطفيه الذين ما زالوا خارج قبضة الأجهزة الأمنية.
وكانت الشرطة قد استنفرت جهودها منذ بداية اختفاء الطفل صبيحة يوم الأحد الماضي بمتابعة مباشرة من مدير الشرطة اللواء عوض السرحاني الذي أعلن البارحة تحرير الطفل وتسليمه لأسرته وسط موجة فرح عارمة شهدها مستشفى المدينة المنورة للنساء والولادة (مسرح بداية الجريمة) من قبل عائلته ومواطنين ومواطنات حرصوا على الحضور لتقديم التهاني.
وتشير مصادر (الجزيرة) إلى أن خيوط عودة الطفل بدأت عبر اتصال هاتفي من مجهول على جوال أحد أقرباء الطفل أبلغه بأنهم سيجدونه بجوار إحدى الحدائق الترفيهية (غرب المدينة) عند العاشرة والنصف مساء، وتم إبلاغ الدوريات الأمنية وتوجه عدد من أقارب الطفل إلى الموقع ليجدوه بالفعل هناك.