واشنطن - ا ف ب
كشفت إدارة الاستخبارات الأميركية (دي ان آي) في تقرير الثلاثاء أن ربع المعتقلين السابقين في غوانتانامو عادوا إلى المشاركة في نشاطات ذات طابع إرهابي بعد الإفراج عنهم. وكان قد أفرج عن 598 معتقلا في الأول من تشرين الأول/أكتوبر. ويشتبه بأن 150 من هؤلاء أي حوالي 25 بالمئة عادوا إلى النشاط المسلح في مجموعات متمردة أو شاركوا في نشاطات إرهابية مثل قيادة شبكة أو تمويل الإرهاب أو التجنيد، حسب التقرير.
ومات 13 من الـ150 معتقلاً السابقين الذين يشتبه بتورطهم في نشاطات إرهابية بينما عاد 54 آخرون إلى السجن والباقون ما زالوا طليقين.
ومنذ تولي الرئيس باراك أوباما السلطة في كانون الثاني/يناير 2009، افرج عن 66 معتقلا. وقالت إدارة الاستخبارات إنه يشتبه بان خمسة منهم عادوا إلى القتال، متوقعة أن يشهد هذا المعدل ارتفاعا. وقال السناتور الجمهوري عن ميسوري كيت بوند نائب رئيس لجنة الاستخبارات أن هذه الارقام تدل بوضوح على أن إدارة اوباما يجب أن تتخلى عن مشروعها إغلاق غوانتانامو.