عند مراجعتي بأحد أفراد العائلة لمركز صحي حي الملك خالد شرق عنيزة تصورت أنني دخلت مستشفى؛ فالمواقف مليئة ولا يوجد موقف حتى لدراجة رغم سعة المواقف التي تكفي لأربعين سيارة وفي الشارع مثلهن.. والطبيب وحيد، و(السرى) إلى خارج الصالة، النساء والأطفال أضعاف الرجال مرتين، طبيبة واحدة هل ستعالج ستين مريضا في ثلاث ساعات !! الضماد، الحوامل، التطعيمات.. أين المتعاقدات من الممرضات؟ أين تغطية عمل الطبيبة المجازة؟ أين تغطية عمل الطبيب المجاز؟ لماذا يحول من مراكز أخرى أطفال للأسنان 8 سنوات، 9 سنوات ناقصهم زحام..تصوروا.. الموعد بعد أسبوعين للأسنان.. إن هذا المركز مستشفى مصغر يجب دعمه بقوى فنية 3 أطباء 3 طبيبات 3 ممرضات متعاقدات وفنية مختبر وسيارة اسعاف؛ فالدولة أعزها الله لم تقصر وإلى سعادة المحافظ المرور على هذا المركز اللهم هل بلغت.
محمد عبد الله الجمعان - عنيزة - إدارة التعليم