مدخل ..
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم
لا شك أن حصول دولة قطر الشقيقة على شرف استضافة مونديال كأس العالم 2022 يعد الحدث الأهم رياضياً ليس على مستوى الخليج فقط وإنما على مستوى الشرق الأوسط والعالم أجمع وذلك بعد منافسة كبيرة من قبل دول عظمى وخصوصا الولايات المتحدة الأمريكية. كما أنه يعد مفخرة لكل مسلم وعربي على امتداد الكرة الأرضية ولكن نحن أبناء الخليج أهميته لنا وفرحتنا به غير بحكم الإخوة والدم والقرابة والنسب والعادات والتقاليد وأشياء كثيرة وكبيرة تجمعنا وبالتالي يجب أن تكون اليد واحدة لإنجاح هذا المونديال من الآن وحتى موعد الاستضافة كل فيما يخصه وحسب إمكانياته، وأنا هنا أذكر الإخوة الشعراء بدورهم ورسالتهم للعالم الذي قدم إلينا بفضل من الله ثم بجهود جباره من القيادة العليا لدولة قطر الشقيقة ممثله بسمو أميرها المحبوب الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يحفظه الله. وأنا واثق بأن الشعراء لا يحتاجون توصية فهم أهل الواجب والدليل هو ما قدمه أبطال شاعر المليون الشاعر محمد بن فطيس والشاعر خليل الشبرمي وآخرون من قصائد قبل وبعد الإعلان عن فوز قطر باستضافة كأس العالم، وتسجيل مشاعرهم بهذا الإنجاز الخليجي وهذا ليس بغريب عليهم .ولكن يجب تذكير اللجان المنظمة لهذا المونديال أيضا بأن هناك رسائل يجب أن توجه للعالم من الآن ومن ضمنها رسالة الشعراء وتمكينهم من ذلك من خلال الندوات والأمسيات بشكل دوري ومستمر وترجمتها للغات عدة.
عموما أنا متأكد بأن الإخوة في قطر مدركين لدور الشعر ورسالته ولكن للتذكير فقط، لن أطيل عليكم لأن الفرحة كبيرة ولكن سوف يكون لي وقفات مع هذا الحدث في الأيام المقبلة إن شاء الله.
خروج.
تهنئة من القلب للحكومة والشعب القطري الشقيق بهذا الإنجاز الكبير وإلى الأمام دائما .