اليوم يخوض منتخبنا الوطني مباراة في غاية الأهمية عندما يلتقي مع المنتخب الكويتي في نهائي خليجي 20، ولن تكون المباراة سهلة أو يسيرة بل صعبة للغاية والفوز بها يحتاج إلى جهود مضاعفة من اللاعبين الذين أصبح على عاتقهم وحدهم تحديد مصير الكأس.

للدورة الثانية على التوالي يكون منتخبنا طرفا في نهائي البطولة الخليجية وهذا يؤكد علو كعب الكرة السعودية وثبات تفوقها رغم تغير العناصر.

أغرب ما سمعه المتابعون لدورة الخليج كان قول أحد المحسوبين على الإعلام السعودي في قناة خليجية إن مباراة الكويت والعراق كان يجب أن تكون هي المباراة النهائية لخليجي 20..!! في تجاهل وتهميش تام للمنتخب السعودي الذي وصل للنهائي عن جدارة واستحقاق.

القطريون استطاعوا صناعة تاريخ ومجد لبلادهم باستضافتهم لكأس العالم 2022. فتنظيم المونديال حدث تتسابق عليه كبريات دول العالم لأهميته التاريخية والاقتصادية والرياضية والاجتماعية والإعلامية.

الذين يهاجمون بيسيرو منذ انطلاقة دورة الخليج عمَّاذا يبحثون وإلى أين يريدون أن يصلوا.؟!! فالرجل قدم عملا فنيا ناجحا بكل المقاييس مع عناصر جديدة كشفت عن وجه مشرق للكرة السعودية وهو يستحق الشكر والثناء على ما قدمه من جهد.

جاء قرار سمو الرئيس العام لرعاية الشباب بتعليق نشاط اتحاد السنوكر والبلياردو موفقا للغاية بعد فضيحة مدرب المنتخب الذي تخلى عن مهمته وشارك مع منتخب بلاده في البطولة الآسيوية وما تبع ذلك من تداعيات حول عشوائية العمل في الاتحاد التي تحدث عنها عدد من اللاعبين . مما يؤكد أن الاتحاد بحاجة إلى تغيير في كوادره وتشكيله الإداري.

محمد بن همام كان بمثابة البوصلة التي استرشد بها الملف القطري في تحديد اتجاهاته وكان هو كلمة السر في نجاح الملف والفوز بتنظيم المونديال وهذا يؤكد أهمية صنع كفاءات وطنية يكون لها ثقل في المحافل الدولية.