تحليل - وليد العبدالهادي :

أرقام البطالة الأمريكية واليابانية سجلت قمماً جديدة وشهية التداول في ارتفاع بسبب تصريحات وتطمينات أوروبية تتعلق بالإقراض، وهذا إيجابي لكن ما حدث منذ مطلع العام في الأسواق وهي تعانق القمم دليل قاطع على أن صناعها يتحركون بهدف المضاربة فقط حيث لا تزال الأساسيات سلبية للاقتصاد العالمي، أما خام نايمكس سجل سعر رائع عند 89.5 دولاراً للبرميل دفع السوق السعودي إلى التداول فوق حاجز 6400 نقطة بدعم من القطاع البتروكيماوي كما كان متوقعاً في التقرير الأسبوعي ليوم الخميس، وعلى الرغم من الإنهاك المستمر من قبل السعودي الفرنسي وساب إلا أن السوق تجاهل سلوكهما وجدد عزومه بقوة شرائية في سابك أوصلته إلى مستوى 104.5 ريالات وبحجم تداول 7 ملايين سهم يظهر عزوماً قوية، وبإغلاق السوق عند 6421 نقطة يصبح المؤشر العام في أول جلسة على سلم الصعود وبنمو ملحوظ في الكميات المتداولة التي وصلت إلى 132 مليون سهم وهي تصنف بالعزوم القوية.

جلسة اليوم:

السوق الآن في اتجاه صاعد لبضعة أيام قادمة بهدف المضاربة ونلفت بأن سهم المجموعة السعودية يعتبر مؤشر استباقي بأن أرباح القطاع البتروكيماوي القادمة ستكون مفرحة للمستثمرين لا سيما وأن الشركة تعودنا منها الإفصاح كل شهر عن الأداء المالي وعزوم السوق الحالية تبشر بأن الحاجز المئوي لسابك سيتم المحافظة عليه حتى نهاية العام وهو ما تم توقعه في تقارير سابقة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 42 جلسة يرجح أن يغلق المؤشر العام عند مستوى 6424 نقطة ليصبح لدينا جلستين في الاتجاه الصاعد.