|
أبيدجان -(أ.ف.ب)
أعلن المجلس الدستوري في ساحل العاج الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو رئيسا للبلاد بينما اعترفت الأمم المتحدة والغرب بالحسن وتارا رئيسا منتخبا بشكل شرعي، مما يجعل ساحل العاج في مفترق طرق. وبينما كان أنصار الرجلين يعبرون عن فرحهم أو غضبهم في ابيدجان، هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون والاتحاد الأوروبي وفرنسا والولايات المتحدة وتارا ودعوا غباغبو إلى الاعتراف بهزيمته والتنحي. وقال التلفزيون العام أن القادة العسكريين في البلاد عبروا عن «ولائهم» لغباغبو أمس. وقال رئيس الأركان الجنرال فيليب مانغو «نحن مستعدون لإنجاز كل المهمات» التي سيكلفنا بها. وأعلن المجلس الدستوري أن غباغبو فاز في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 28 تشرين الثاني/نوفمبر، بأكثر من 51% من الأصوات مقابل 48،55% لمنافسه وتارا. وأبطل رئيس المجلس الدستوري بول ياو ندري أحد المقربين من رئيس الدولة النتائج المؤقتة للجنة الانتخابية المستقلة التي منحت الحسن وتارا 54،1% في مقابل 45،9% للرئيس المنتهية ولايته. وتمكن ياو ندري من تحقيق ذلك «بإلغائه» عمليات التصويت التي أجريت في سبع من دوائر الشمال الذي كان خاضعا للتمرد السابق منذ 2002، حيث شابت الانتخابات «عمليات تزوير» كما يقول فريق غباغبو. إلا أن مبعوث الأمم المتحدة إلى ساحل العاج يونغ جين شوي قال إن «الانتخابات جرت في أجواء ديموقراطية بشكل عام»، موضحا أنه حتى إذا أخذت في الاعتبار المخالفات المفترضة فإن «النتيجة لن تتغير». ورأى أن قرار المجلس الدستوري «ليس له أساس واقعي».
ولم تتأخر رئاسة ساحل العاج عن التهديد في طرد مسؤول المنظمة الدولية.