الخرطوم - رويترز
أكد الجيش السوداني الجمعة إن جيش تحرير السودان الجماعة المتمردة الوحيدة في درافور التي وقعت اتفاق سلام مع الخرطوم بات هدفاً عسكرياً الآن.
وقال الصوارمي خالد المتحدث باسم الجيش السوداني إن جزءاً كبيراً من قوات ميني ميناوي زعيم جماعة جيش تحرير السودان ترك المناطق المخصصة له بموجب الاتفاق ومعه أسلحة ومركبات ويتجه نحو الجنوب.
وستكون أي اشتباكات بين الجيش السوادني وجيش تحرير السودان بمثابة ضربة عنيفة لعملية السلام المتعثرة في دارفور في ظل تشكك الجماعات المتمردة الأخرى في استعداد الخرطوم لاحترام أي اتفاق قد يوقع.وقال خالد إن الجيش السوادني بات يعتبرهم هدفاً ويبحث عنهم وسيشتبك معهم. وأضاف أن جيش تحرير السودان يعتزم الانضمام مرة أخرى لحلفائه المتمردين السابقين في الجنوب.
ونفى جيش تحرير السودان أن تكون قواته تتجه صوب الجنوب.
وقال عادل محجوب المتحدث باسم جيش تحرير السودان إن تحركات القوات إدارية بحتة.
وأضاف أن الهجوم على قوات جيش تحرير السودان سيعتبر «إعلان حرب».