|
يرى القطري محمد بن همام العبد الله رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن ما حققته قطر من خلال نجاحها في نيل شرف استضافة مونديال 2022 كان سهلاً مقارنة مع ما ينتظرها من تحديات كبيرة من الآن وحتى استضافة العرس الكروي بعد 12 عامًا.
ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن ابن همام قوله: «أريد في البداية أن أهنئ قطر حكومةً وشعبًا بهذا الإنجاز الذي لم يكن ليتحقق لولا الدعم المطلق من القيادة السياسية وإيمان شعب قطر».
وتابع بن همام وهو أحد أعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الدولي منذ عام 1996 «إنه فوز مشترك لكل من ساهم في هذا الملف. لقد بذل أعضاء الملف جهودًا كبيرة أعطت ثمارها اليوم من خلال الظفر بتنظيم كأس العالم عام2022 وأضاف «أتوجه بالتهنئة لقطر، لكننا اجتزنا مرحلة سهلة وتنتظرنا مهمة صعبة في السنوات المقبلة لكني واثق من قدراتهم على أن يكونوا عند حسن الظن، كما اثبتوا في الماضي».
وتابع «لقد حسمنا شوط المباراة الأول ويبقى أن ننجح في إنهاء المباراة من خلال إخراج تنظيم كأس العالم بأبهى حلة».
وأوضح «فرحتي مزدوجة لأنَّ دولتي قطر نالت شرف تنظيم كأس العالم وأنا أشعر بالفخر، في حين نجحت قارتي في استعادة كأس العالم بعد النسخة الأولى التي أقيمت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.
وعبر ابن همام عن الأمل في أن تسهم إقامة كأس العالم في آسيا وفي قطر تحديدًا في مزيد من تطور الكرة في القارة الآسيوية.