|
الجزيرة - الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز تنظم مراكز جمعية الأطفال المعوقين في عدد من مناطق المملكة اليوم احتفالاً موسعاً بمناسبة اليوم العالمي للمعوق يتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية والترفيهية.
وفي تصريح صحفي لسمو الأمير سلطان بن سلمان قال: (انطلاقاً من الدور الريادي للمملكة العربية السعودية في مجال ضمان حقوق المعوق ورعايته التزمت حكومة خادم الحرمين الشريفين بالاتفاقيات والمواثيق التي أقرتها الأمم المتحدة والمؤسسات التشريعية بما يكفل للمعاق جميع حقوقه والارتقاء بكل ما من شأنه دمج أبناء هذه الفئة في المجتمع واستثمار قدراتهم، وتوجّ ذلك بصدور النظام الوطني لرعاية المعوقين بموافقة مقام مجلس الوزراء، الأمر الذي كان وراء ما تحقق من نقلة نوعية تاريخية في التصدي لقضية الإعاقة).
وأضاف سمو رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين إن مشاركة الجمعية في الاحتفال باليوم العالمي للمعوقين يستهدف تعزيز الوعي بقضايا الإعاقة وحقوق المعوقين والتأكيد على أهمية مواصلة المواجهة المجتمعية لأسباب الإعاقة وتجاوز سلبياتها.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو نائب خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني على ما يحظى به المعوقون في المملكة العربية السعودية وقضيتهم من دعم ورعاية، ولما ما توليه الدولة من اهتمام في التصدي لقضية الإعاقة وتحجيم سلبياتها بوجه عام، ولخدمات وبرامج وأنشطة الجمعية على وجه الخصوص.
جدير بالذكر أن احتفال الجمعية باليوم العالمي للمعوقين يشتمل على الكثير من الأنشطة، منها التوعية حول قضية الإعاقة، والتعريفية التي تسلط الضوء على الخدمات التي تقدمها الجمعية ومراكزها لمنسوبيها من الأطفال المعوقين، كما يشارك عدد كبير من أطفال مركز الملك فهد بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بالرياض بعدة أنشطة ثقافية وترفيهية في قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمركز، ويشارك في الحفل كذلك عدد من الشركات المتخصصة في مجال أجهزة ومستلزمات الإعاقة.
من جانبه قال أمين عام الجمعية الأستاذ عوض بن عبدالله الغامدي: (إن الجمعية تحرص سنوياً على المشاركة في الاحتفال باليوم العالمي للمعوق بهدف إثارة النقاش المجتمعي حول قضية الإعاقة، وحث كافة مؤسسات الدولة الأهلية والحكومية على التعاون في مواجهة القضية وأسبابها)، مؤكداً أن (قضية الإعاقة في حاجة إلى جهد متواصل؛ نظراً إلى تزايد احتياجات المعوقين علاجياً وتعليمياً وتأهيلياً).