عندما يستفزك أحد الأشخاص جهارا نهارا وفي عز القايلة بحركة مشينة بسيارته فإنك تلحق به لتصرخ (أنا أخو فلانة).
وتبدأ في استفزاز الآخرين من خلال ملاحقتك له حتى تمسك به من تلابيبه لتفرغ به غضبك وغضب من غضبوا منك وتمسح (برمته) أسفلت الأرض، أو إنك تقول: الحمدلله، الله يشفيك وتذهب في طريقك. أما أن يستفزك نفس الشخص يومياً بنفس الحركة فلا بد من أخو فلانة أن يلحق به. ولكن أن يستفزك شاعر مرة وأخرى وبعدها وليس بيدك حيلة من جراء (مهايطة) في كل قناة تفتحها تجده يهايط، ولاحول لك ولا قوة: فماذا ستفعل؟
نهاية:
لزبن بن عمير رحمه الله:
دنيا كفا الله شرها يابن عياف
احد تشيله فوق واحد تحطه