كتب - زبن بن عمير :
الأمير الدكتور عبدالعزيز ابن عياف الأمين (الأمين) أمين مدينة الرياض تلك البهية في قلب الصحراء صديقة البيئة.. والأمين على رقيها وتلألئها لتكون فنارا داخل الصحراء يرقبه ركبان الرقي ويتمناها أباطرة التطور..
هي كذلك الرياض حبيبة الكل لعاصفة في عواطفها لمن ألفها والمتمنعة على الغير..
أسهرها الشعر وطال انتظارها في سماع أصوات عشاقها كيف لا وهي الشاعرة الملهمة وكيف لا وهي الآن المترفة بالشعر المطرزة بأوسمته بعد أن طال الجفاء أنطقها أمينها شعراً وألبسها حلة الشعر البهية بأمسياتها الرائعة فلا تكاد تخلو مناسبة إلا والرياض صاحبة سبق في الشعر وهو ديوان العرب..
ولا تخلو مناسبة أيضا إلا والرياض توازن بين الشعر والأدب والمسرحية وهذا بفعل الأفكار النيرة والتوازن بين المتغيرات وتلبية حاجات سكان العاصمة..
أمسيات بالكم والكيف ونجاح هنا وتألق هناك وإثارة في أخرى حتى إن أمسيات الرياض أصبحت مطلبا للشعراء كيف لا وهي الأمسيات التي تنظم تنظيما راقيا جدا ينم عن فكر شمولي رائع وتدعم بحملات إعلانية مكلفة ولكن لأجل عين الرياض أرخص المال ..في سبيل حضور الشعر والشعراء فهنيئا لهم بهذا الاحتفاء.
لا تقام أمسية بالرياض بشكل عشوائي مهما كانت مناسبتها فلا بد من التخطيط لها لتخرج بثوب يليق بما آلت إليه العاصمة ولأن أمينها (الجنتل مان) لا يرضى بغير السحر مظهراً والتميز سمة والتجديد ملازماً لأي عمل..
ليس بمستغرب أن ينجح أمين الرياض في التواصل مع النجاح ومرافقته وليس بمستغرب أن يقيم أمسيات في الرياض ولكن أن يقلب الطاولة في الأمسيات لتصبح أمسيات الرياض من أنجح الأمسيات وأرقاها وأهمها في فترة قصيرة فهنا يكون التميز.